كواليس احتفال أسرة «رامي مالك» في المنيا بفوزه بـ«الأوسكار»
فن | المصرى اليوم
٥٦:
٠٦
م +02:00 EET
الاثنين ٢٥ فبراير ٢٠١٩
رامي مالك يفوز بجائزة أوسكار أفضل ممثل عن دوره في فيلم «Bohemian Rhapsody»، خلال حفل الأوسكار الـ91 في هوليوود
سادت منازل وشوارع عزبة «فلتاؤس» التابعة لمركز سمالوط بالمنيا، مساء الأحد، فرحة كبيرة وحالة من البهجة والفخر، وسهر الأهالي حتى صباح الإثنين بعد إعلان حصول الممثل العالمي رامي مالك الفرعون المتصدر، بجائزة «الأوسكار» كأفضل ممثل، عن دوره في فيلم«Bohemian Rhapsody».
تجمع العشرات من أفراد عائلة مخالي فلتاؤس، مساء الأحد، في البيت الكبير منزل جدهم وعمهم سعيد مخالي عبدالملك فلتاؤس، والد رامي، منتظرين لحظة إعلان فوزه بجائزة الأوسكار العالمية.
يقول فادي عصام، ابن عم الفنان العالمي رامي مالك، لـ«المصري اليوم»، إنه «حرصنا على أن نتجمع كأفراد العائلة أمس في بيت جدي وعمي والد راميــ رحمهم الله، وفور إعلان الجائزة واسم رامي، كانت الفرحة والتصفيق، وكأنها لحظة أشبه بحصد مصر هدف بمباراة لكرة القدم وحصولها على الكأس، فقد كان إحساسنا الغالب بالفخر لمصر، وليس لأنه واحد من عائلتنا فقط، فهو الملقب بالفرعون المصري».
ويتابع: «سهرنا حتى كلمنا مرات عمي وأم رامي على الهاتف نبارك لها ونوصف لها فرحتنا وفخرنا برامي، ولكننا بالطبع لم نستطع محادثة رامي نفسه».
وأكد ابن عمه أن «رامي ودود ويحب مصر بالفعل وحريص على التواصل مع أهله وجذوره المصرية كما أوصاه أبيه عمي سعيد بالتواصل مع أهله وعائلته في مصر، وهو ما حرص عليه الفنان في كلمته فور فوزه بالأوسكار، وأنهم يتحدثون معه عبر الهاتف «فيديو كول»»
وأشار عدد من عائلة رامي مالك إلى أن صفحاتهم الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، تحمل صورة «البروفايل» لابن عمهم رامي مالك، مؤكدين أن عدد من أبناء العائلة بعزبة فلتاؤس بالمنيا أسمائهم «رامي» تيمنًا بنجاح رامي ومحبتهم له.
يذكر أن رامي مالك ولد في الولايات المتحدة الأمريكية بعدما هاجرت أسرة والده سعيد مخالي عام 1979، الذي عمل في مجال السياحة بعد ميلاد ابنته الكبرى بمصري وتدعي جاسمين، وتعمل طبيبة، انتقل برفقة زوجته نيللى عبدالملك وهى من أبناء القاهرة للهجرة إلى أمريكا والإقامة بمدينة لوس أنجلوس.
أنجب سعيد مخالي ولدين توأم اسماهما «رامى وسامى» عام 1981 بمدينة لوس أنجلوس، وكان يطمح أن يمتهن التوءم مهنة الطب أو المحاماة، ولكن رامي اختار دراسة الفن والمسرح، والتحق بجامعة إيفانسفيل في إنديانا التي حصل منها على بكالوريوس في المسرح، بينما عمل سامي مدرسا بإحدى المدارس الأمريكية.
وأشار لى ابن عم رامي إلى أن «رامي زار القاهرة، ومكث فترة صغيرة بعد وفاة والده، كما زار عزبة فلتاؤوس بصحبة والدته وكان رامي وسامى في مرحلة الدراسة الثانوية»، مؤكدا أن «رامى وأشقاءه عاشقون للأكلات المصرية، وخاصة الملوخية وحياة الريف، وهو ما أكده رامى في حوار سابق مع مجلة جى كيو، الذي أوضح فيه أنه يفتخر بمصريته دائمًا، وحرص والداه على غرز الهوية المصرية به».
وتابع: «رامي زار القاهرة في مرحلة المراهقة، وشعر خلالها أنه ليس غريبا عنها، فهو مغرم بالثقافة المصرية، وهويته متوطدة بها، حيث حرصت والدته على نشأته على الثقافة المصرية وسماع الموسيقى الشرقية، وقال إنه اعتاد مشاهدة الأفلام العربية وخاصة الكوميدية منها»
الكلمات المتعلقة