الأقباط متحدون | "الإضراب حق مشروع، والتظاهر مش ممنوع".. صيحات لأطباء أمام مجلس الوزراء
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠١:٢٩ | الجمعة ٢٣ سبتمبر ٢٠١١ | ١٢ توت ١٧٢٨ ش | العدد ٢٥٢٥ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

"الإضراب حق مشروع، والتظاهر مش ممنوع".. صيحات لأطباء أمام مجلس الوزراء

الجمعة ٢٣ سبتمبر ٢٠١١ - ٣٣: ٠٤ م +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

كتبت: تريزة سمير
تجمع المئات من الأطباء الذين جاءوا من مختلف المحافظات، صباح أمس الخميس، أمام مجلس الوزراء، رافعين شعارات تحمل مطالبهم المشروعة، ومرددين هتافات، مثل: "الإضراب حق مشروع والتظاهر مش ممنوع"، و"يا عصام فينك فينك"، و"الحقونا الحقونا، الحكومة بيسرقونا"، و"الإستاد تحميه دبابة، والمستشفى من غير بوابة"، و"عمر بيه يا عمر بيه، لسه فاضل تاني إيه؟؟"، و"تغيير.. حرية.. عدالة اجتماعية".

 

ومن جانبه، قال د. "سامح عبد العظيم (القليوبية): إن وزير الصحة الجديد "عمر حلمي" لم يفعل أي جديد، ولا يوجد أي فرق بينه وبين من سبقوه، لأنه لم يفعل شيئًا لصالح الطبيب. مطالبًا برفع الحد الأدنى للأجور من 3% إلى 15 % كأي دولة، حيث أن "مصر" موقِّعة على اتفاقية منذ عام 2000 برفع ميزانية الصحة، كما أن مطالب الأطباء أقرتها الجمعية العمومية بعد 25 يناير، وهي مطالب عادلة، لا تتعدى الحق في وجود عدالة اجتماعية، مشيرًا إلى أن الطبيب لابد أن يُوضع في الشريحة الأولى من الأجور.

 

كما طالب د. "مصطفى محمد" (طنطا)، برفع ميزانية الصحة بما يعود على الطبيب والمريض بالنفع في آن واحد، مع تأمين المستشفى من أعمال البلطجة، ووضع برنامج للتعليم الطبي، ليعرف الطبيب كل ما هو جديد في عالم الطب، مؤكِّدًا على ضرورة إقالة رموز الفساد التي تسيطر على جميع القطاعات، فالإدارة مازالت تعمل دون أي تغيير بعد الثورة وكأن شيئًا لم يحدث.

 

وأعرب د. "أسامة " عن استيائه لما وصل إليه الحال في المستشفيات، حيث أصبح الطبيب يعمل تحت تهديد سلاح البلطجية، مشيرًا إلى تعرُّض العديد من الزملاء لاعتداءات دخلوا على إثرها غرفة العمليات!! وأضاف: "أنا مرتبي 313 جنيه.. كيف يمكن لطبيب أن يعيش بهذا المبلغ طوال الشهر؟ ويقولوا مهنة إنسانية!!.. هل هناك أي إنسانية فيما وصلنا إليه؟؟.. هل عندما أذهب لشراء كيلو لحمة من الجزار سوف يخفض لي ثمنه من (50) جنيه إلى 30 جنيه لمهنتي الإنسانية هذه؟؟."

 

ولم تقتصر الإحتجاجات أمام مجلس الوزراء على الأطباء فقط، بل شاركهم عاملون بالمستشفيات، فقال "أحمد علي"- عامل بإحدى المستشفيات-: إنه لم يحصل على مرتبه منذ شهرين، وبعد أن ارتفع الأجر من (100) جنيه قبل الثورة إلى (200) و(250) جنيه بعدها، وقبضوا عدة أشهر، توقفت المرتبات بحجة عدم وجود ميزانية. وتساءل: كيف نعمل دون أجر؟؟..




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :