نفت مصادر كنسية وثيقة الصلة بالطائفة الإنجيلية وجود أية حالات من الكنيسة الأرثوذكسية التي قيل إنها تقدمت باستقالتها من الطائفة، مؤكدا أن مفهوم الاستقالة هذا، كما يقول سكرتير مجمع السنودس الإنجيلى القس رفعت فكري، لا مكان له داخل الكنائس.

وأضاف المصدر الكنسي: "نحن كطائفة إنجيلية لم نصادف حالة واحدة أعلنت لنا أنها قادمة من الأرثوذكس"؛ مؤكدا أن المسألة قائمة على حرية اختيار المكان الذي ُيصلى فيه.

وأشار أحد قيادات الطائفة الإنجيلية في مصر سابقا القس باقي صدقة إلى أن الحياة في المسيحية ليست لها علاقة بالشكليات؛ لأنها ترتكز على العمق في العلاقة بالله والإنسان الذي يدخل الكنيسة للصلاة، وبأن كل مسيحي ملتزم بينه وبين نفسه بتعاليم الإنجيل، وليس بما يقوله خادم الرب أو القس فقط؛ لأن البشر يخطئ ويصيب أما تعاليم الكتاب المقدس تبقى هي الصواب، ولا يمكن لإنسان مسيحي عاقل أن يخالفها.

وأوضح المتحدث الرسمي للكنيسة الأرثوذكسية الأنبا مرقص أن هذا الموضوع أخذ أكبر من حجمه في الإعلام، رغم أنه موضوع لا يمكن الحديث فيه إلا من خلال الكتاب المقدس وتعاليمه، وهي واضحة.

واستنكر مرقص حديث الإعلام عن الاستقالة، وقال إن من يقول ذلك ليس دارسا لتاريخ المسيحية ولا لتاريخ الكنيسة؛ محتجا بأنه لا يوجد ما يسمى بالاستقالات، وأشار إلى أن هذا المصطلح غريب على الكنيسة التي تؤمن بالحرية سواء في العقيدة أو الطائفة، وقال نحن حريصون كل الحرص على أبناء الكنيسة وندرك فعلا أن هناك حالات زواج عديدة غير موفقة.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها