الأقباط متحدون - ترامب في واشنطن ونتنياهوفي تل ابيب سويا علي شفا الانهيار
  • ٠٧:٠١
  • السبت , ٢ مارس ٢٠١٩
English version

ترامب في واشنطن ونتنياهوفي تل ابيب سويا علي شفا الانهيار

٣٩: ٠٢ م +02:00 EET

السبت ٢ مارس ٢٠١٩

ترامب- نتنياهو
ترامب- نتنياهو
سليمان شفيق
عاد نتنياهو من وارسو ، وترامب من فيتنام ، وكلاهما يواجة اتهامات لو صدقت سيقضيان فترة رئاستهما سواء في البيت الابيض او الرئاسة الاسرائيلية في السجن .
 
وفور عودة ترامب من فيتنام، أطلق ترامب سلسلة تغريدات الجمعة، قال فيها إنه اطلع على قسم على الأقل من مخطوطة الكتاب الذي يوصفه بأنه "رسالة حب إلى ترامب"، وكان كوهين أكد في جلسة استماع استثنائية في الكونغرس الأربعاء، أنه حاول بيع كتاب بعنوان "ترامب الثورة: من برج ترامب إلى البيت الأبيض، فهم دونالد ترامب"، بدون أن يحدد تاريخا لذلك، لكن دونالد ترامب اتهم الجمعة الماضية محاميه السابق بالكذب أمام الكونغرس وتحدث عن مشروع كتاب لم ينشر حول الرئيس الأميركي اقترحه مايكل كوهين مطلع 2018. في بداية 2018، كان كوهين لا يزال قريبا من ترامب، ويطرح نفسه على أنه خبير برئاسته، وكان من المرجح أن يخدم هذا الكتاب مصلحة الرئيس، ولكن ترامب رأى أنه "على الكونغرس أن يطلب نص الكتاب الجديد لمايكل كوهين". وقال "ستصابون بالذهول عندما ترون الأكاذيب والتزوير والتناقضات مع شهادته الخميس، كما لو أنه شخص آخر. لقد فقد مصداقيتة تماما ، لكن هذا الكتاب لم ينشر إطلاقا،و ذكر الموقع الإخباري الالكتروني "ديلي بيست" الذي تحدث عن هذا المشروع في مايو الماضي، أن الناشر "سنتر ستريت" الذي كانت المحادثات تجري معه، تراجع بعد تفتيش مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي آي) مكاتب كوهين ومنزله، وأكد لاني ديفيس محامي مايكل كوهين الجمعة أن موكله تلقى "دفعة مسبقة كبيرة" من المال في بداية 2018 من أجل مشروعه، قبل أن يتخلى عن ذلك، واتهم بدوره ترامب بإطلاق "أكاذيب جديدة"، وأكد دونالد ترامب جونيور الإبن الأكبر للرئيس الأميركي في تغريدة أيضا أن مايكل كوهين "اقترح كتابا يقول إن ترامب ليس كاذبا" ومليء "بالمديح" لوالده. واتهم المحامي السابق بأنه انتقل إلى معسكر آخر بعدما "نصحه" الديموقراطيون بذلك.
 
لكن كوهين وردا على أسئلة عدد من البرلمانيين الجمهوريين الذين كانوا يحاولون الأربعاء الماضي نزع الصدقية عن شهادته، أكد كوهين أنه ليس لديه "أي مشروع حاليا " ، واضاف كوهين الذي يفترض أن يبدأ مطلع مايو تنفيذ عقوبة بالسجن ثلاث سنوات، أكد أن العديد من شخصيات السينما والتلفزيون تحدثت إليه
 
وعندما سألت نائبة جمهورية المحامي السابق الذي طرد من نقابة المحامين ولم يعد لديه دخل، ما إذا كان مستعدا للتعهد بألا يؤلف أي كتاب، رد "لا".
 
وكوهين ليس أول محام سابق لرئيس ينقلب عليه، فجون دين المحامي السابق لريتشارد نيكسون شهد ضده خلال فضيحة ووترغيت وألف عددا من الكتب في وقت لاحق
 
ومن فضائح ترامب في واشنطن الي فضائح نتنياهو في تل ابيب ، حيث أعلن النائب العام الإسرائيلي أفيخاي مندلبنت الخميس الماضي، اعتزامه توجيه لائحة اتهامات بحق رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو تتضمن تلقي الرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة. وعبر مندلبنت عن رغبته في عقد جلسة عاجلة . 
 
وأضاف مندلبنت أن توجيه الاتهام يشمل "عدة تهم جنائية ارتكبت خلال فترة توليه منصب رئيس الوزراء ومنصب وزير الاتصالات، في الملفات المعروفة باسم ملف 1000 وملف 2000 وملف 4000
 
وقرر المدعي العام اتهام نتانياهو بالاحتيال وخيانة الأمانة في القضية الأولى التي تسمى "قضية 1000"، على اعتبار أن نتانياهو حصل على منافع شخصية في تلقي هدايا بقيمة 750 ألف شيكل (240 ألف دولار)، من المنتج الإسرائيلي الهوليوودي أرنون ميلتشان، و250 ألف شيكل (72 ألف دولار) من الملياردير الأسترالي جيمس باكر
 
كما قرر النائب العام توجيه تهمة الاحتيال وخيانة الأمانة في القضية الثانية، التي تسمى "قضية 2000"، عندما حاول نتانياهو التوصل إلى اتفاق مع مالك صحيفة يديعوت أحرونوت الناشر أرنون موزيس، تقوم بموجبها الصحيفة الإسرائيلية، وهي من الأكثر انتشارا في الدولة العبرية، بتغطية إيجابية عنه
 
ويواجه نتانياهو تهمة الرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة أيضا في القضية الثالثة المعروفة إعلاميا بملف" 4000" أو "قضية بيزيك"، وهي أكبر مجموعة اتصالات في إسرائيل، حول ما إذا سعى للحصول على تغطية إعلامية إيجابية في موقع والا الإخباري الذي يملكه شاؤول إيلوفيتش رئيس مجموعة بيزيك مقابل خدمات وتسهيلات حكومية عادت على مجموعته بمئات ملايين الدولارات
 
وعبر مندلبنت عن رغبته في عقد جلسة استماع لرئيس الوزراء حيث سيحصل نتانياهو على فرصة للدفاع عن نفسة ، وردا على تلك الاتهامات، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في بيان متلفز مساء الخميس الماضي تحت شعار "يمين قوي"، إنه يعتزم تولي رئاسة الحكومة لفترة طويلة "على الرغم من هذه المزاعم"، ويأتي هذا الإعلان قبيل انتخابات الكنيست في 9 أبريل التي يواجه فيها نتانياهو تحديا صعبا من تحالف سياسي وسطي برئاسة بني غانتس رئيس الأركان العسكري السابق الذي يحظى بالاحترام.
 
لكن نتانياهو قال إن "اليسار يعرف أنه بفضل إنجازاتنا فإنه ببساطة لا يستطيع ضربنا في صناديق الاقتراع، وبالتالي فإنهم يقومون على مدى ثلاث سنوات باضطهاد سياسي ضدنا. حملة مطاردة لم يسبق لها مثيل بهدف وحيد هو إسقاط الحكومة اليمينية تحت قيادتي، وايصال السلطة لحزب لبيد وغانتس اليساري. الذي سيحظى بدعم الأحزاب العربية، وأضاف "وظفوا صحافة متسلطة لا تقاوم، وهدفهم إثارة الرأي العام ضدي"
 
لكن حزب الليكود اليميني الحاكم اعلن في بيان "هذا اضطهاد سياسي". واعتبر أن "النشر الأحادي لإعلان النائب العام قبل شهر من الانتخابات، دون إعطاء رئيس الوزراء فرصة لدحض هذه الاتهامات الباطلة، هو تدخل صارخ وغير مسبوق في الانتخابات .