الأقباط متحدون - علي مسرح الحياه
  • ٠٣:٢١
  • السبت , ٢ مارس ٢٠١٩
English version

علي مسرح الحياه

م / أيمن منير

مساحة رأي

٥٧: ٠٢ م +02:00 EET

السبت ٢ مارس ٢٠١٩

تعبيرية  - الرياء
تعبيرية - الرياء

 ايمن منير

 
علي مسرح الحياه
كثيرين يعتقدون خطاء ان القيم والاخلاقيات والمباءدي باتت ضرب من ضروب الخيال في هذا الزمان ... وبانك يجب ان تظهر وجها في تعاملاتك يتيح لك التعامل مع البشر وفي مخيلتهم انك حينما تنافق احد فإنك تكسبه ويتيح لك ذلك التسلق من خلاله حيث تريد مصلحة ما او خدمه تترجي تمريرها واجتيازها ... وتناسوا قول الكتاب تحرزوا لانفسكم من خمير الفريسيين الذي هوا الرياء (لوقا ١:١٢) ان التملق والرياء ياصديقي ينحدر بك الي مستوي الاانسان 
 
وتفقد احترامك لنفسك من الداخل ... حينما قلت ذلك لأحد الاصدقاء قال لي لن تستطيع
 
العيش والحياه في هذا العالم ... فقلت له صديقي انا لا يهمني العالم ولا اريد ان يفقدني شئ احترامي لنفسي الذي لا توازيه كنوز هذا العالم ... فأنا لااعرف سوي لونين لا ثالث لهما في حياتي الابيض والاسود ... دائما ادرك واعي جيدا اني لو اردت ان أبدي رائيا في امر اراه من وجهة نظري ليس صوابا فانا من الطبيعي ان ألفت نظر صاحبه ... اذا اردت الحديث ووجدت انه يجور علي حق احد ... وحينما ينصف احد في ارائه يجب ان نشجعه ونثني عليه احتراما لمبادئه واخلاقياته ... ثم قلت له بالمنطق اذا اردت ان تلقي عنك وصايا الكتاب المقدس ... ثم اردت ان تلقي عنك ايضا قيمك واخلاقياتك ومبادئك ... ثم اخيرا اردت ان تلقي عنك احترامك لنفسك الذي سوف تفقده من جراء ذلك ... فهل المنطق يقول لك ان الجميع اغبياء ولا يفهمونك ... صديقي لا احد الان لايعرف من هوا المنافق والمتسلق والمرائي ... انه يفهك جيدا ويعرف اذا كنت تنافقه ام لا لانه مدرك جيدا لحقيقه نفسه ... وربما يمرر لك الموضوع نظرا لانه يريد المقابل وخدمه نظير خدمه ... ولكن لن تكون محل ثقته فيما بعد ثم انه هنا يكون هوا ايضا مرائي مثلك ويعرف ذلك ويغمض عينيه ... فاقدا احترامه لنفسه ... انت علي مرائي ومسمع من جميع الناس ... ونحن الان نعيش في عصر الميديا التي هيمنت وتسللت لكل بيت وكل ركن لتثقف غير المثقف وتعلم الامي والذي يجهل كثيرا من الامور ... حتي الذين لا تستهويهم الكتب اصبح من السهل جدا ان يقرا مقال علي هاتفه الجوال بواسطة الانترنت ونواحي متعدده من التكنولوجيا الحديثه ... دائما ربنا يسوع كان يخاطب الكتبه والفريسيون ... بقوله ويل لكم ايها الكتبه والفريسيون المرائون ... وصب عليهم الويلات ... وهي صادره ليس من شخص عادي انما من الله فأي ويل هذا ... لان تملقهم ونفاقهم كان قد فاق الحد ... ينقون خارج الكاس والصحفه كالقبور المبيضه من الخارج واما من الداخل عظام نتنه
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع