هالة صدقي: سعاد حسني هي سبب دخولي التمثيل
فن | الوطن
٣٨:
٠٩
م +02:00 EET
الأحد ٣ مارس ٢٠١٩
انتهت ندوة تكريم الفنانة هالة صدقي، منذ قليل، ضمن فعاليات مهرجان شرم الشيخ للسينما الآسيوية.
وقال الكاتب الصحفي سيد محمود، خلال إدارته للندوة، إن حب هالة صدقي للتمثيل يبدأ بحبها لسعاد حسني، وصادف الحظ أن تكرم خلال الدورة التي تم إهدائها للسندريلا، وهي فنانة قديرة تعرف جيدا كيف تتعامل مع الشخصية التي تجسدها والشخصيات التي يقدمها النجوم المشاركون معها في أي عمل ولديها قدرة على التلون، وتقديم العديد من الشخصيات التي لا تتشابه في أي شيء.
وأكدت هالة صدقي، أنها سعيدة بالتكريم من مهرجان شرم الشيخ مشيرة إلي أنه عقب وفاة سعاد حسني مرت بمرحلة اكتئاب لمدة 3 أشهر حزنا عليها وإلى اليوم لا تستطيع مشاهدة أعمالها لأنها أثرت في شخصيتها كثيرا لأنها فنانة عظيمة متنوعة وتستطيع تقديم كافة الشخصيات.
وأوضحت صدقي، أن المخرج الكبير عاطف الطيب علمها كيفية معرفة تفاصيل الشخصية، مشيرة إلى أنها استفادت من كل المخرجين الذين عملت معهم خاصة، وأنها قبل أي عمل تسأل أولا عن اسم المخرج، ومن الممكن أن ترفض الدور رغم قوته إذا لم يضف لها المخرج والشخصية شيئا جديدا فصاحب شخصية الراقصة في فيلم الهروب هو عاطف الطيب، لأنه قرر أن تكون الشخصية بهذه الصورة.
وأكدت أنها لا تحب السياسة وحاولت التهرب من العمل فيها بإستغلال دورها في مسلسل حارة اليهود لهذا السبب فقط، حيث طُلب منها أن تشارك في العمل السياسي ولكنها تحججت بتقديم دور امرأة تمتلك شقة دعارة في المسلسل للتهرب من العمل السياسي، وأوضحت أنها مازالت تعمل بروح الهواة إلي الآن.
وأوضحت المخرجة إيناس الدغيدي: لا أستطيع أن أقيم موهبة هالة صدقي لأنها أكثر تميزا من ذلك وتستطيع أن تقوم ببطولة أفلام لو المنتجين انتبهوا لقيمتها فنيا وقدموها بشكل جيد فهي إلى الآن لم تقدر سينمائيا بشكل كاف رغم أنها شخص سلس في التصوير وهذا ما لمسته وقت تصويرها معي فيلم "ما تيجوا نرقص" واليوم كل النجوم يتعاملون مع المخرج بتعال ويدخلون في كل تفاصيل العمل بعكس هالة صدقي، وأتمنى أن نقدم تجربة كوميدية في السينما من بطولتها فهي قادرة علي ذلك.
وأشار المخرج الكبير محمد عبد العزيز: أنا سعيد باختيار مهرجان شرم الشيخ لهالة صدقي وتكريمها فهي صاحبة مسيرة فنية مميزة وروح فنية مختلفة وأنا معجب بذكائها الفني بقدر إعجابي بموهبتها سواء في الأعمال الكوميدية أو التراجيدية واكتساب خبرة كبيرة من عملها في السينما والتليفزيون.
ولفت الناقد نادر عدلي، إلى أن الفنانة هالة صدقي في الهروب ويا دنيا يا غرامي وقلب الليل 3 أفلام تكشف جيدا شخصية هالة صدقي وموهبتها المميزة لأن الشخصيات التي قدمتها خلالهم شخصيات مركبة وغير متشابهة وتحتاج لفنان مميز لتقديمها فرغم صغر مساحتها مقارنة ببطل الفيلم لا نستطيع أن نتذكر هذه الأفلام دون تذكرها خلالهم وتفوقت في أوقات كثيرة علي أبطال هذه الأعمال مشددا علي أنها فنانة تستحق التقدير لأنها استطاعت أن تترك بصمة بداخل المشاهد المصري والعربي وهي فنانة ستبقي دائما في قلوبنا.
وقالت هالة صدقي، إن شخصيتها في فيلم يا دنيا يا غرامي كانت كئيبة ولكنها فضلت تقديمها بشكل مختلف وساعدها علي ذلك مخرج الفيلم مجدي أحمد علي رغم خوفها منه في البداية قبل أن يتحمس لها بعد ذلك أثناء التصوير، وهذا سبب في بحثها عن العمل مع مخرجين مميزين فقط رغم حصرها في بدايتها لتقديم الإغراء ثم بعدها لفترة عن السينما حتي لا تحصر في هذه المنطقة لأنها لا ترغب في حصرها في قالب بعينه.
وتابع المخرج مجدي أحمد علي، أن شهادته في هالة صدقي مجروحة لأنها صديقة منذ بداية معرفتها خاصة وأنها حلت بديلة للفنانة آثار الحكيم مجاملة منها لبطلتي الفيلم وبالفعل نجحت في أن تنقل الشخصية لمنطقة مختلفة ومميزة لم يكن غيرها يستطيع تقديمها بهذا الشكل فهي فنانة مميزة تساعد زملائها ومطيعة للمخرجين وكل المتعاملين معها فهي فنانة وإنسانة من طراز فريد وقبل ترشيحها للتكريم كان يسألها عن شخصيات لتكريمها بقربها منه إلي أن تنبه للخطأ الذي وقع به وقرر أن تكون هي المكرمة وليست من يرشح الأسماء للتكريم.
الكلمات المتعلقة