الإفتاء تبيح القتل الرحيم للكلاب «المسعورة»

قال الدكتور أحمد ممدوح، الأمين العام للفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الإسلام أقر أن يكون قتل الكلاب هو الحل الأخير ويجب على الإنسان أن يكون رحيمًا، مضيفًا: "نظرة الإسلام للحيوان كلها إحسان ورحمة، ولكن مع هذه الرحمة تجاه الحيوان الإسلام كان واقعيًا حيث أكد أنه في حالة عدم التعايش مع الحيوان لكونه أصبح ضارًا ومؤذيًا يجب دفع ضرره".

وأوضح خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "رأي عام"، المذاع على قناة "تن"، تقديم عمرو عبد الحميد، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "خمس من الدواب يحل قتلهم وذكر منهم الكلب العقور الذي يرهب الناس ويفترسهم ويفزعهم، حيث يمكن قتله بشروط على رأسها أن يكون قتله رحيمًا أي لا يحمل تعذيبًا أو إيذاءً أو تمثيلًا بجثته".