«كلب اتجوز سلعوة يخلفوا إيه».. بيطري يوضح السر وراء عقر أطفال القليوبية
أخبار مصرية | الوطن
٥٩:
١٠
م +02:00 EET
الاثنين ٤ مارس ٢٠١٩
قال الدكتور علاء عبدالحليم محافظ القليوبية، إنه تلقى اتصالات من أولياء أمور يسكنون في الظهير الصحراوي للمحافظة، تفيد بتزاوج الكلاب مع السلعوة في الخانكة وإنتاج كلاب بها شراسة بشعة نتج عنه تعرض أكثر من 30 حالة من الأطفال للعقر من هذه الفئة خلال توجهم للمدرسة.
وأكد عبدالحليم، خلال جلسة الاستماع والاستطلاع والمواجهة التي عقدتها لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، أنه كطبيب وأستاذ جامعي قبل أن يكون محافظًا يؤكد أن الكلاب المصابة بـ«السعار» تنقل أمراضا للإنسان في العيون والكبد من خلال طفيليات تنتقل عبر الكلاب.
في المناطق الصحراوية يحدث عادة تزاوج بين الكلاب والذئاب، التي تعيش في تلك المناطق، وفقًا لحديث الدكتور كرم مصطفى، الطبيب البيطري، موضحًا أن ذلك التزاوج ينتج عنه الحيوان الهجين المعروف باسم "السلعوة"، والذي يكون شرسًا للغاية، وأكثر شراسة من الكلاب بمراحل عديدة.
مصطفى أضاف، في تصريحات، أن الكلاب من الممكن أن تتزاوج كذلك من كائن «السلعوة» الناتج من تزاوج الكلاب بالذئاب، ويكون ناتج هذا التزاوج كلاب شرسة أو كلاب عادية، لا تتمتع بنفس شراسة «السلعوة».
الكلب المصاب بالسعار لا يتزوج من الكلاب أو الذئاب أو «السلعوة»، حسبما أكد الطبيب البيطري، فالحيوان المسعور يموت خلال 14 يوما من إصابته مباشرة، وطوال تلك الفترة لا يمارس أيًا من الوظائف الحيوية، فلا يأكل أو يشرب أو يتزاوج، ويصبح عصبيًا للغاية، وكل ما يفعله طوال تلك الفترة ممارسة «العض» فقط.
مصطفى أوضح في حديثه أن «الشراسة» مختلفة عن مرض «السعار»، فممن الممكن أن «يعض» الكلب لأنه شرس، ولا يكون مسعورًا، فالسعار مرض يمكنه أن يصيب الكلاب الشرسة أو الكلاب الأليفة التي لم يسبق لها «العض» من قبل «مش كل كلب شرس يبقى مسعورا».
الكلمات المتعلقة