الأقباط متحدون | كينيا: وفاة وانغاري ماثاي أول أفريقية تفوز بجائزة نوبل للسلام
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٥:١٩ | الاثنين ٢٦ سبتمبر ٢٠١١ | ١٥ توت ١٧٢٨ ش | العدد ٢٥٢٨ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

كينيا: وفاة وانغاري ماثاي أول أفريقية تفوز بجائزة نوبل للسلام

بى بى سى | الاثنين ٢٦ سبتمبر ٢٠١١ - ٤٠: ٠٣ م +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

توفِّيت الأحد عن عمر ناهز الـ 71 عاما الكينية وانغاري ماثاي، أوَّل أفريقية تفوز بجائزة نوبل للسلام ووواحدة من أبرز دعاة السلام وحماية البيئة في القارة السمراء، وذلك بعد صراع مرير مع مرض السرطان.

ففي بيان أصدرته الاثنين، قالت "حركة الحزام الأخضر" (Green Built Movement)، التي أسَّستها وانغاري قبل أكثر من 30 عاماً وغرست حوالي 30 مليون شجرة في أفريقيا:

"بمزيد من الحزن والأسى تعلن حركة الحزام الأخضر رحيل مؤسستها ورئيستها، العالمة وانغاري موتا ماثاي، في الخامس والعشرين من سبتمبر/أيلول من عام 2011، في مستشفى نيروبي، وذلك بعد معركة شجاعة وطويلة مع مرض السرطان".

وذكر البيان أن "أحبَّتها كانوا إلى جانبها لدى وفاتها".

"خسارة كبيرة"

وأضاف: "إن الرحيل المبكِّر البروفيسورة ماثاي خسارة كبيرة لكل أولئك الذين عرفوها، كأمٍّ وكقريبة وكزميلة عمل وكقدوة وكبطلة، وكذلك الأمر بالنسبة لأولئك الذين أُعجبوا بتصميمها بجعل العالم مكانا أكثر صحة وسلاما".

وكانت ماثاي قد فازت بجائزة نوبل للسلام في عام 2004، وذلك لدورها بحماية حقوق الإنسان والدفاع عن قضايا المرأة وترسيخ مبدأ الشفافية في الحكم، وإسهاماتها في مجال حماية البيئة.

وفي خطاب قبولها للجائزة، قالت ماثاي إنها كانت تأمل بأن يكون نجاحها محفِّزا للنساء الأخريات للانخراط ولعب دور أكثر نشاطا في المجتمع.

وأضافت: "آمل أن يشجِّعهن ذلك على رفع أصواتهن واحتلال مساحات أكبر في القيادة".
"سفيرة سلام"

فقد خاضت ماثاي، والتي عينها الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، مؤخراً "سفيرة للسلام" مع التركيز على قضايا البيئة وتغيُّر المناخ، معارك طويلة وشرسة للدفاع عن حقوق الإنسان، بالإضافة إلى قيامها بدور كبير في توفير مساعدات للفئات الأكثر فقراً في أفريقيا.

وأصبحت ماثاي، التي ولدت في الأول من أبريل/ نيسان عام 1940 لمزارعين في منطقة "نيري" الجبلية بكينيا، أوَّل امرأة في شرق القارة ووسطها تحصل على درجة الدكتوراه، بحسب ما أورد موقع الأمم المتحدة.

وفي عام 1977 عملت أستاذة مساعدة في علم التشريح البيطري بجامعة نيروبي. وفي العام نفسه أسَّست "حركة الحزام الأخضر"، وهي منظمة بيئية شعبية ساعدت النساء وأسرهنَّ في زراعة ملايين الأشجار في عموم كينيا، بغرض حماية البيئة وتعزيز سبل مستدامة للعيش فيها.
دور رئيسي

كما قادت أيضا حملة من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان والحفاظ على البيئة، وقامت بدور رئيسي في حملة لإلغاء ديون أفريقيا وحماية الغابات العامة، وتم تعيينها لاحقاً وزيرة للبيئة في الحكومة الكينية.

وكانت ماثاي قد اعتُقلت مرَّات عدَّة في عهد الرئيس الكيني السابق دانيال أراب موي، وتعرَّضت إلى حملة تشهير وتشويه سمعة.

وفي عام 2008، شاركت في مظاهرة احتجاجية ضد خطة الرئيس الكيني القاضية بزيادة عدد الوزراء في حكومته، وقد استخدمت السلطات الغاز المسيل للدموع لتفريق المشاركين في تلك المظاهرة التي أُصيب فيها.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.
تقييم الموضوع :