الأقباط متحدون | كلمات لاسعة
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٨:٣٠ | الثلاثاء ٢٧ سبتمبر ٢٠١١ | ١٦ توت ١٧٢٨ ش | العدد ٢٥٢٩ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

كلمات لاسعة

الثلاثاء ٢٧ سبتمبر ٢٠١١ - ٢٢: ١٢ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

بقلم: مينا ملاك عازر
هل سيصبح المشير وزيراً سابقاً مع تشكيل أول حكومة بعد الانتخابات القادمة أم سيصبح كذلك بعد تولي أول رئيس جمهورية منتخب؟
محاكمة الرئيس المخلوع ليست محاكمة القرن، وإنما محاكمة القرن حين نحاكم أنفسناعلى تركنا له يصبح ديكتاتوراً برعايتنا.
لا تنسى أن هناك شعب ثائر إذا قررت أن تترشح لأي انتخابات، هذا الشعب أطاح بمن كان أقوى منك، ومحمي بأمن أكثر منك، فأنت لست بمعزل عن الاطاحة من الحكم، إلا إذا كنت تخدعه، أقصد تحكمه باسم الله.
 

الله وحده هو الذي يجمع الكل على حبه، لذا لا يجب أن ينزل الانتخابات، وإلا ستكون انتخابات غير متكافئة هل تفهم أيها المتطرف؟
الفقر والجهل سلم المتطرفون والإرهابيون لسدة الحكم في مصر، فهل من مغيث منهما؟
هل سيحكم أكثر شعوب العالم تسامحاً رئيساً إرهابياً يوما ما محتمياً بالله الذي هو منه ومن أفكاره بريء.
أنت لا تعرف وأنا كذلك، إن كانت الانتخابات القادمة قادمة أما أن هناك ما سيحدث ليعرقل إتمامها، لكن ما نعرفه أنها لو تمت ستكون كارثة.
ليست المشكلة في القائمة أو في النظام الفردي، المشكلة في من سينتخب هذا أو ذاك.
لا نريد رئيساً عنده دكتوراه في العند، وإنما نريد رئيساً عنده دكتوراه في الحب والحزم.
 

 

الكبير بفعله وليس بكلامه، ولذا لم أجد كبيراً حكم مصر، فكلهم مالوا بآذانهم لمن حولهم، وبألسننتهم لإرضاء عامة الشعب.
لا تنسى أن التعليم هو السبيل الوحيد لتفوقنا كأمة، ومع ذلك لم يضعه حزب أو فرد أو مرشح محتمل للرئاسة على رأس برنامجه الانتخابي.
لا تسألني عن منْ من المرشحين لأي انتخابات سأختار؟ فكلهم يحاولون استدرار تعاطف الشعب وتملك قلبه، ولم أجد منهم من يخاطب عقله إلا القليل.
حب الوطن فرض علي وعلى الجميع، وعلينا أن نحب بجد، مش تمثيل، ونحب الوطن ولا نبحث عن أفراد يحبوناعلى حساب الوطن.
 

 

إذا استطعت أن ترى الغد بعيون اليوم، فأنت صاحب نظرة عادية واقعية، أما إذا استطعت بأن ترى الغد بعيون الغد، فأنت حالم طموح، وإن استطعت أن ترى الغد بعيون اليوم والغد فأنت عبقري، وتستحق أن تكون رئيساً لمصر.
إن ذقت الفشل يوماً فأنت قادر على أن تستمتع بطعم النجاح.
ليس هناك من ينجح دائماً لذا عليك أن تثق في أن دورك في النجاح قادم لا محال ما دمت تعمل بجد.
أخيراً أحبوا مصر من قلوبكم، واعملوا لها وليس لأنفسكم، فهي تستحق ذلك.
 




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :