تجمع  -صباح أول أمس الثلاثاء- أمام سفارة السعودية بالجيزة، العشرات من أهالي المصريين المعتقلين في سجون السعودية، وأطلقوا بالونات مكتوب عليها أسماء أبناءهم المعتقلين، كرمز لمطالبتهم بالحرية.

 

 

قالت "أمنية أحمد المهدي" والدة المعتقل المصري "أحمد محمد السعيد": اعتقلوا ابني منذ ثلاثة أعوام بدون تهمة، ويمنع أي محامي من الدفاع عنه، وصرخت قائلة: ارحموا ابني، وراعوا ربنا في ولادنا احنا أمهات وملناش غيره. مختتمة: مازالت كرامة المصري مهدرة بالخارج والداخل، المصري لسه رخيص. مطالبة حكومة شرف والمجلس العسكري بالتدخل لإطلاق سراح ابنها وباقي الشباب المصري.

 

 

وقالت والدة "يوسف عشماوي" -مهندس حاسب آلي-، أن نجلها اعتقل بتهمة محاولة الدخول على موقع محظور، مضيفة: تم منع أي محام من الدفاع عنه، والآن لا أعرف متى  يتم الإفراج عنه. 

موضحة : رفعنا قضية على وزارة الخارجية، ولم يسأل أحد، قمنا بعمل الكثير من المظاهرات ولم يتغير شيء. 

وأوضحت " شيرين فريد" -ناشطة حقوقية: جئنا الى السفارة السعودية بعدما حددنا ميعاد مع السفير السعودي "أحمد قضبان" ليرد علينا بشأن المعتقلين المصريين في سجون السعودية، ومن المؤسف عدم جرأته على مقابلتنا فقمنا بعمل هذه الوقفة حتى نعلن عن غضبنا إزاء ما تقوم السعودية به من إهدار لكرامة المصري في سجونها.

 

 

مضيفة: هذه الوقفة تعد الخمسون من بعد الثورة ولا يوجد أي استجابة لنا!

أوضحت "فريد" أنها وصلت إلى 500 من المعتقلين، وهناك الآلاف الذين لم تصل إليهم في الصعيد، وفي شتى أنحاء مصر.

ووجهت تساؤلات للسفير المصري بالسعودية ومنها: أين دور سفارتكم ودوركم؟ وأين السيد القنصل "طارق سراج" الذي يتقاضى أمولًا من المصريين؟ ولماذا لم

تعيدوا المصري "أحمد حسن" الذي مات منذ عامين على أثر سكتة قلبية بعد أن حكم عليه بالقصاص؟ كيف لم يعيدوا جثته؟