أعلنت هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية في مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية محمد كامل عمرو في واشنطن، رفض الإدارة الأمريكية فرض أية مشروطيات على المساعدات العسكرية والاقتصادية لمصر في الفترة المقبلة.

وقالت كلينتون ردا على سؤال لـ "بوابة الأهرام" أن الإدارة الأمريكية سوف تعمل بقوة لإقناع الكونجرس الأمريكي أن الوقت غير موفق تماما لطرح مثل تلك الأمور، وأن الولايات المتحدة تساند العملية الانتقالية في مصر ولا تريد المضي في خطوات قد تعطل تلك العملية.

وقالت كلينتون إن الجيش المصري يلعب دورا مهما في تحقيق الاستقرار، وأن دوره في الثورة المصرية كان واضحا بحيث لم يكن متصورا ما سوف يحدث لو لم يقف الجيش إلى جانب الشعب المصري.

وأوضحت هيلاري كلينتون أن واشنطن تدعم العملية الانتقالية بشكل كامل لما تمثله مصر من عنصر استقرار، ولدورها القيادي في الشرق الأوسط. كما دعت وزيرة الخارجية الأمريكية إلي إنهاء العمل بقانون الطوارئ في أسرع وقت ممكن، وقالت إن وزير الخارجية قد أوضح لها تمسك مصر باتفاقية كامب ديفيد مع إسرائيل.

وأضافت أن الولايات المتحدة تدعم إجراء انتخابات حرة وشفافة وإن كانت ترى أن العمليات الانتقالية تأخد وقتا طويلا من واقع التجربة التاريخية لبلادها. وأكدت الوزيرة الأمريكية أن مصر بحسب تقارير دولية-مجموعة سيتي بنك الأمريكية العملاقة-مرشحة لأن تصبح واحدة من أكبر عشرة اقتصاديات في العالم في الفترة المقبلة.

وقالت إن الخارجية الأمريكية تواصل دعم مبادرات مساندة الاقتصاد المصري.

من جانبه، قال وزير الخارجية إنه حصل على تعهدات من كلينتون بدعم واشنطن للعملية الانتقالية في مصر وأنه ناقش معها قضايا مهمة مثل مستقبل عملية السلام بين إسرائيل والفلسطينيين، مؤكدا مطالبة مصر بوقف الاستيطان الإسرائيلي الذي يمثل عقبة أمام السلام ووضع جدول زمني واضح للمفاوضات بين الجانبين.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها