بريميرليج (30): الهدف رقم 50 يعاند صلاح ويونايتد «سولشاير» يسقط أخيرًاً

 

البداية كانت من ملعب أنفيلد، معقل ليفربول، الذي حقق فوز هام على فريق بيرنلي بنتيجة 4-2.
 

وحافظ ليفربول على فارق النقطة بينه وبين المتصدر، مانشستر سيتي، من خلال هذه المباراة التي شهدت استمرار غياب صلاح التهديفي مع تألق زميليه، ماني وفيرمينو، بتسجيلهما هدفين مناصفة بين كل لاعب.
 

وفشل صلاح في التسجيل للمباراة الرابعة على التوالي في البريميرليج مع ليفربول محققًا سلسلة الصيام التهديفي الأكبر له في المسابقة هذا الموسم، ويستمر بحثه مستمرًا عن الهدف رقم 50 في المسابقة بقميص ليفربول.
 

وأصبح ساديو ماني هو خامس لاعب من ليفربول يسجل في 6 مباريات متتالية في أنفيلد في البريميرليج، لينضم لقائمة تضم مايكل أوين، فيرناندو توريس، لويس سواريز ومحمد صلاح.
 

ورفع روبرتو فيرمينو سجله التهديفي في البريميرليج هذا الموسم إلى 11 هدف، ليتمكن للموسم الرابع على التوالي من تسجيل 10 أهداف أو أكثر مع ليفربول في الدوري.
 

ورفع ليفربول رصيده إلى 73 نقطة بعد مرور 30 جولة، وهو الرصيد الذي يحققه الفريق للمرة الثانية في تاريخ مشاركاته بالدرجات الممتازة بمختلف مسمياتها عند هذه المرحلة من موسم، بعد موسم 1987/1988، وهو الموسم الذي انتهى بتتويج ليفربول باللقب وقتها.

 

وفي ملعب ستامفورد بريدج، أنقذ إيدن هازارد تشيلسي من هزيمة محققة ضد وولفرهامبتون، عندما سجل الجناح البلجيكي هدفًا في الدقيقة الثانية من الوقت بدل من الضائع للشوط الثاني، ليتعادل تشيلسي بنتيجة 1-1 مع ضيفه.

 

وسجل هازارد هدفه رقم 50 بقميص تشيلسي في ملعب ستامفورد بريدج في البريميرليج، ليصبح ثالث لاعب يصل إلى هذا السجل التهديفي في معقل البلوز في عهد المسابقة، بعد ديديه دروجبا وفرانك لامبارد.
 

وكان الضيوف تقدموا بهدف عن طريق المهاجم المكسيكي راؤول خيمنيز الذي سجل هدفه رقم 12 في الدوري هذا الموسم، ليعادل السجل التهديفي الأفضل للاعب من وولفرهامبتون في موسم في البريميرليج، والمدون بأسم المهاجم ستفين فليتشر (12 هدف في موسم 2011/2012).
 

وحقق وولفرهامبتون سجل مميز هذا الموسم بعدم خسارته في جميع زياراته للفرق اللندنية في المسابقة (6: فاز في 3 وتعادل في 3)، محققًا رقم لم يحققه الفريق خلال موسم منذ عام 1974.

 

وفي ملعب الإمارات، انهى أرسنال سلسلة اللاهزيمة لمانشستر يونايتد مع المدرب أولي جونار سولشاير، بعد ان تفوق الجانرز على خصمهم اللدود بنتيجة 2-0.

ودخل اليونايتد هذه المباراة وهو في سلسلة من 12 مباراة متتالية دون هزيمة مع المدرب النرويجي في البريميرليج (فاز في 10 وتعادل في 2)، لكن رجال المدرب أوناي إيمري تمكنوا من إنهاء هذه السلسلة، محققين انتصار غالي دفع بالفريق إلى المركز الرابع في جدول الترتيب بفارق نقطتين عن اليونايتد.
 

وحافظ أرسنال على سلسلته القوية في ملعبه بعد ان حقق الفوز التاسع على التوالي في ملعب الإمارات، في حين تلقى مانشستر يونايتد اول هزيمة له خارج قواعده منذ ديسمر 2016.
 

وفشل مانشستر يونايتد من التسجيل خارج قواعده في مختلف البطولات، للمرة الأولى بعد 22 مباراة متتالية هذا الموسم.