الأقباط متحدون | حزب العمال الديموقراطي: إذا الشعب يومًا أراد الحياة فلابد أن يستجيب "العسكر"
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٤:٢٣ | الجمعة ٣٠ سبتمبر ٢٠١١ | ١٩ توت ١٧٢٨ ش | العدد ٢٥٣٢ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار
طباعة الصفحة
فهرس أخبار وتقارير من مراسلينا
Email This Share to Facebook Share to Twitter Delicious
Digg MySpace Google More...

تقييم الموضوع : *****
٣ أصوات مشاركة فى التقييم
جديد الموقع

حزب العمال الديموقراطي: إذا الشعب يومًا أراد الحياة فلابد أن يستجيب "العسكر"

الجمعة ٣٠ سبتمبر ٢٠١١ - ٠٠: ١٢ ص +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

 كتب: عماد توماس
أصدر حزب العمال الديموقراطي (تحت التأسيس)، بيانًا دعا فيه كل القوى الوطنية الشريفة لنسيان خلافاتها والسعي فقط لقطع الصلة بالكامل بنظام "مبارك" الممثل في النظام الحالي، وحل معظم اختلافاتها في ظل نظام مدني شريف منقطع الصلة بالكامل بنظام "مبارك"؛ من أجل الديموقراطية وكرامة الوطن على المحاور الأربعة: الوطنية، الديموقراطية، الاقتصادية، والاجتماعية. داعيةً لرفع الشعار الموحد هو: "الشعب يريد إسقاط باقي النظام"، من خلال وجود ميدان تحرير في كل مكان عمل دراسة بجميع محافظات "مصر".


وقال الحزب، إنه لم يتذبذب في موقفه من النظام الحالي كما حدث لكثير من القوى، مرحبًا بعودة هذه القوى إلى طريق الثورة واكتشافها لحقيقة النظام المباركي الحالي الذي يحاول أن يتمحك في الثورة، مشيرًا إلى أن الشعب المصري قام بثلاث موجات ثورية في الشهورالقليلة الماضية: الأولى في 25 يناير، والثانية في 8 يوليو، والثالثة في 9 سبتمبر، بخلاف المليونيات الأخرى التي أدت إلى إنجازات محددة لم يكن النظام الحالي ينوي القيام بها، مثل تغيير حكومة "أحمد شفيق"، وتقديم "مبارك" للمحاكمة، مع إعطائه فترة سماح لتهريب معظم مسروقاته من دم هذا الشعب الذي مضت عليه ثمانية شهور من النضال، وله 12 ألفًا في السجون بالمحاكمات العسكرية، وقيامه بتفعيل قانون الطوارئ المنتهي دستوريًا منذ أيام..
 

وطالب الحزب الشعب المصري بالعودة إلى الشعار الأساسي لثورة 25 يناير الذي لم يتحقق، وهو "الشعب يريد إسقاط النظام"، والتخلص من بقية أهم مكونات نظام "مبارك"، وهم قيادات مؤسسات النظام الحالي. كما دعا إلى أن يتم تشكيل مجلس رئاسي بعيد تمامًا عن نظام المخلوع "مبارك" كما طرحت الثورة منذ البداية، أو لجنة من المرشحين لرئاسة الجمهورية، أو أسلوب دستور 71، وأن تكون السلطة في المرحلة المؤقتة بيد رئيس المحكمة الدستورية العليا.. إلخ. مؤكدًا على أن الشعب إذا أراد يومًا الحياة فلابد أن يستجيب العسكر.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :