تفاصيل الدقائق الأخيرة بالطائرة الأثيوبية المنكوبة.. قصص الـ 6 مصريين الذين فقدوا حياتهم.. ودول توقف تشغيل طائرة بوينج

تحطمت بالأمس طائرة أثيوبية من طراز بوينج عقب إقلاعها بـ 6 دقائق، من أديس أبابا متجهة إلى نيروبي، وذلك في منطقة بيشوفتو التي تقع على بُعد 60 كيلومترًا، جنوب شرق العاصمة، حيث اختفت من الردار بعد 6 دقائق فقط من الإقلاع.

 

وأعلنت خطوط الطيران الإثيوبية الرسمية أن جميع الركاب الذين كانوا على متن الطائرة قد لقوا حتفهم.. نورد بالسطور المقبلة بعضًا من ملامح هذا الحادث المأساوي.

 

كان على متن الطائرة 157 راكبًا، بينهم 12 عربيًا، وطاقم من 8 أفراد على متن طائرة الركاب من طراز بوينج 737 التي كانت في طريقها إلى العاصمة الكينية نيروبي.

 

وكان من بين ركاب الطائرة المنكوبة ستة مصريين، ومغربيان، ومواطن من كل من السودان والصومال والسعودية واليمن.

 

جدير بالذكر أن بعد هذا الحادث تعالت الأصوات حول الطائرات من طراز بوينج والتي باتت ماركة مسجلة للموت، والتي أطلقت للعمل لأول مرة في عام 2016 ، ودخلت الاستخدام التجاري في 2017، وكانت على قائمة الخطوط الجوية الإثيوبية في أواخر 2018.

 

ويذكر أن هذه الطائرة بعد طرحها بالأسواق بثلاثة أشهر، وقعت حادثة إندونيسيا بذات طريقة طائرة أثيوبيا بالأمس، وخلفت 189 ضحية.

 

بدورها أمرت السلطات الصينية شركات الطيران المحلية بوقف التشغيل التجاري لطائرات بوينج 737 ماكس 8.

 

كما أعلنت شركة الخطوط الإثيوبية وقف استخدام طائراتها من طراز بوينج 737 ماكس 8، بعد كارثة تحطم طائرة من الطراز نفسه.

 

وقالت في بيانها عبر تويتر، "في أعقاب الحادث المأسوي الذي تعرّضت له الرحلة إي تي 302، قرّرت الخطوط الإثيوبيّة وقف استخدام جميع طائراتها من طراز بي 737 8 ماكس اعتبارًا من 10 مارس، حتى إشعار آخر.. وذلك في إجراء احترازي".

 

وأعلنت السلطات الأثيوبية، اليوم الاثنين، الحداد الوطني، على أرواح ضحايا طائرة الخطوط الجوية الأثيوبية، التي تحطمت أمس الأحد.

 

وكان من بين الضحايا 6 مصريين، منهم المهندسة العشرينية دعاء، والتي كتب والدها قبل عبر صفحته بالفيسبوك "باركوا لابنتي المهندسة دعاء، حصلت على درجة الماجستير".

 

والتي كانت تعمل كأستاذ مساعد بكلية الزراعة بجامعة الوادي الجديد، وكانت على متن الطائرة لحضور مؤتمرًا علميًا في كينيا، لكنها لقيت حتفها على متن الطائرة المنكوبة.

 

كما لقي عبد الحميد فراج، 27 سنة، حتفه على متن الطائرة، وهو ابن البحيرة، مركز حوش عيسى، وكان في طريقه إلى نيروبي في رحلة علمية، وعرفت أسرته بخبر وفاته ضمن ركاب الطائرة، وطلبت الخطوط الجوية الإثيوبية من الأسرة، سفر أحد أقاربه من الدرجة الأولى للتعرف على الجثة وعمل تحاليل «DNA» إن تطلب الأمر.

 

كما لقي د. أشرف تركي، رئيس التصنيف بمعهد وقاية النباتات، التابع لمركز البحوث الزراعية، حتفه على متن الطائرة، هذا بالإضافة إلى سيدتين مصريتين تعملان بمجال الترجمة، وهما "سوزان أبو الفرج"، و"عصمت عرنسة"، إذ كانا في مهمة تابعة للاتحاد الأفريقي متجهات إلى العاصمة الكينية، نيروبي.

 

 

أما الضحية السادسة فهو ناصر فتحي العزب، 54 عامًا، متزوج ولديه 3 أبناء، والذي كان يعمل كمبرمج في بنك مصر، ويقيم بين القاهرة وإثيوبيا، وكان في طريقه إلى كينيا، لحضور مؤتمر خاص بالتكنولوجيا لمدة يومين.