بالفيديو.. إسلام بحيري: الفقهاء كان لديهم "إجماعات تخض"
نعيم يوسف
٢٤:
٠٦
م +02:00 EET
الاثنين ١١ مارس ٢٠١٩
كتب - نعيم يوسف
كشف الباحث إسلام بحيري، أن بعض الفقهاء يعتبرون "الإجماع" -وهو إجماع الفقهاء- واحدا من مصادر التشريع مثل القرآن والسنة، مشددًا على أنه كان لديهم "إجماعات تخض".
وأضاف "بحيري"، في برنامجه "البوصلة"، المذاع على قناة "تين" الفضائية، أن الآيات الأساسية التي تم استخدامها لـ"تخليق فكرة الإجماع"، لم تكن في موضعها الصحيح، وليس لها علاقة به.
وتابع الباحث، أن هناك ثلاثة آيات، يستدلون بها على فكرة الإجماع، وهم كالأتي: "وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَىٰ وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّىٰ وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ ۖ وَسَاءَتْ مَصِيرًا"، وأيضا: "فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ"، ثم الآية الثالثة وهي: "فَلَوْلَا نَفَرَ مِن كُلِّ فِرْقَةٍ مِّنْهُمْ طَائِفَةٌ لِّيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ".
وشدد على أن الآية الأخيرة لها سطر محذوف، وآيات قبلها لا يتم ذكرها، وكانت في حرب وأزمة شديدة تعرض لها المسلمون، ولن تكن تخص الدين.
الكلمات المتعلقة