كتبت: تريزة سمير
أنهى مركز "أندلس لدراسات التسامح وحقوق الإنسان" تدريبًا حقوقيًا مع "أكاديمية حريتنا للديمقراطية"، على مدار عشرة أيام متواصلة من 16 إلى 24 سبتمبر.
ومن جانبه قال "محسن كمال" الناشط الحقوقي والمدرب بمركز أندلس؛ أن هذا التدريب من أول التدريبات المكثفة حول موضوعات حقوق الإنسان والديمقراطية في مصر، التي قام بها المركز بعد الثورة، فقام المركز بعمل التدريبات الخاصة بالبرلمان الديمقراطي، تناول فيه موضوعات متخصصة في البرلمان والانتخابات والدستور، أما هذا التدريب فتوسع إلى كيفية الفهم النظري لمفهوم الديمقراطية وكيفية توصيل هذه الأفكار إلى المجتمع بصورة بسيطة حتى تصل إلى جميع المواطنين البسطاء، موضحًا: "نبدأ بالعمل مع الشباب في جميع المحافظات، حتى يساهمون في نقل أفكار الديمقراطية وحقوق الإنسان إلى جميع من حولهم في الشارع والأسرة وفي محيط عملهم، فنحن في مرحلة انتقالية نحتاج إلى مزيد من الوعي للمجتمع في أمور شتى تصل اليهم بصورة خاطئة عن طريق بعض المنتفعين، لتضليل البسطاء واللعب باسم الدين، فيرون الديمقراطية وحقوق الإنسان أفكارًا غربية وليست لها أهمية لتطبيقها في مصر، في حين أن كل هذا يؤثر على مسار الديمقراطية وحقوق الإنسان في المرحلة الانتقالية.
مشيرًا إلى دور طرق الإعلام الجديد كمواقع التواصل الإجتماعي (الفيس بوك وتويتر.. إلخ ) في الوصول للشباب من جميع أنحاء مصر، حتى يكون هناك نشر وتشبيك بين الحقوقيين، أما في المرحلة القادمة فسنعمل على الوصول إلى الشباب المصري الغير مستخدم لوسائل الإعلام الجديد وتدريبة على التعامل مع الوسائل التكنولوجيا الحديثة، حتى يتمكن من متابعة ما يجري من حوله، وهذا سيتم من خلال التواصل مع الجمعيات الأهلية في جميع محافظات مصر.

مستقبل الديمقراطية في مصر
يرى "كمال" أن مستقبل الديمقراطية في مصر ضبابي اللون، فالتحول الديمقراطي لم يبدأ إلى الآن في مصر، ولا نعرف أين يتجه، فالانتخابات هي بداية الطريق الديمقراطي في مصر، وهي البنية الأساسية لها، ولذا لن تعرف مصر الديمقراطية إذا قامت الانتخابات البرلمانية في جو من الغموض، سواء من ناحية القوانين التي تحدد سيرها أو عن طريق مجريات الأمور في مصر في الوقت الحالي.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :