عاجل.. أخر تطورات الجزائر.. بوتفليقة يعلن تراجعه وتأجيل الانتخابات الرئاسية
نعيم يوسف
٤٤:
٠٨
م +02:00 EET
الاثنين ١١ مارس ٢٠١٩
تغييرات كبيرة في الحكومة.. وباريس تشيد بضبط النفس
كتب - نعيم يوسف
شدة المظاهرات
تواصل الساحة الجزائرية الاشتعال يومًا بعد يوم، بسبب التظاهرات التي انطلقت منذ أسابيع احتجاجًا على خوض الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة سباق الانتخابات الرئاسية للمرة الخامسة.
علاج في الخارج
كان "بوتفليقة" قد تعرض في عام 2013 لجلطة دماغية، ولم يظهر في العلن إلا نادرًا، وغادر البلاد في 24 فبراير الماضي للعلاج، وسط احتجاجات تعم البلاد على ترشحه، وقد عاد إلى الجزائر أمس الأحد، بسبب المظاهرات التي انطلقت منذ ثلاثة أسابيع.
تحذير الجيش
في سياق متصل، حذر الجيش الجزائري، آلاف المتظاهرين الذين طالبوا بتنحي الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة، مؤكدًا الجيش على لسان رئيس أركان الجيش الفريق قائد صالح أنه لن يسمح بانهيار الأمن، مشددًا: "الجيش سيبقى ماسكا بزمام مقاليد إرساء مكسب الأمن الغالي ..وهناك من يريد أن تعود الجزائر إلى سنوات الألم والجمر".
مساندة سياسية
المظاهرات في الجزائر جذبت العديد من الشخصيات العامة والسياسية، مثل المناضلة جميلة بورحيد، كما قال أكثر من 1000 قاض جزائري إنهم سيرفضون الإشراف على الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها الشهر المقبل إذا شارك فيها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، فيما أعلنت 6 أحزاب معارضة مقاطعة أعمال البرلمان احتجاجا على ترشح الرئيس بوتفليقة لولاية خامسة.
موقف فرنسا
على الجانب الفرنسي، عقّب الناطق باسم الحكومة الفرنسية، بنجامين غريفو، على الاحتجاجات، مشيدًا بـ"الهدوء وضبط النفس" اللذين يمارسهما المتظاهرون، مؤكدًا هناك ثلاثة مبادئ أساسية في سياسة باريس تجاه هذه الدولة التي كانت مستعمرة فرنسية سابقة، وهي أن "الشعب الجزائري وحده من يختار قادته ومستقبله وهو من يحدد تطلعاته وهذا يستدعي أن تجري العملية الانتخابية بحرية وشفافية".
رضوخ لإرداة الشعب
اليوم.. أعلن "بوتفليقة"، عدم ترشحه لعهدة رئاسية جديدة، مؤكدًا أن المجلس الدستوري سيتولى المهام التي يخولها له الدستور والقانون فيما يتعلق بالانتخابات الرئاسية، وأن مؤتمر الحوار الوطني سيحدد تاريخ إجراء الانتخابات الرئاسية.
الكلمات المتعلقة