الحزب الحاكم بالجزائر: أبوابنا ستظل مفتوحة لمن التحقوا بالحراك الشعبي
محرر المتحدون ن.ى
٠٩:
١٠
م +02:00 EET
الثلاثاء ١٢ مارس ٢٠١٩
كتب - محرر الأقباط متحدون ن.ي
أعلن الحزب الحاكم في الجزائر، أن اجتماعه جاء من أجل إعادة ترتيب البيت الداخلي من خلال ندوة ستعقد في شهر مايو المقبل، مشددًا على أن أبوابه ستظل مفتوحة لمن التحق بالحراك الشعبي.
وحسب "سكاي نيوز عربية"، فقد قال الحزب: "سننفصل عن أحزاب التحالف الرئاسي حتى لا ندفع ثمن الأخطاء السياسية الأخيرة لوحدنا".
أعلن الرئيس الجزائري، عبدالعزيز بوتفليقة، أمس الاثنين، عن البدء في مناقشة إصلاحات عميقة بإشراك واسع للمجتمع المدني، مشددًا على أن الجمهورية الجديدة ستوضع بين أيدي الجيل الجديد من الجزائريين.
وحسب "سكاي نيوز عربية"، فقد أعلن الرئيس الجزائري عدم ترشحه لعهدة رئاسية جديدة، مؤكدًا أن المجلس الدستوري سيتولى المهام التي يخولها له الدستور والقانون فيما يتعلق بالانتخابات الرئاسية، وأن مؤتمر الحوار الوطني سيحدد تاريخ إجراء الانتخابات الرئاسية.
وشدد الرئيس الجزائري، على أن تنظيم الانتخابات الرئاسية سيجري بعد حوار وطني شامل، مؤكدا أن واجبه العمل على إرساء أسس جمهورية جديدة للأجيال القادمة، معلنا عن تغيير جذري في تشكيلة الحكومة الجزائرية، وتأجيل الانتخابات الرئاسية.
يأتي ذلك تزامنًا مع المظاهرات العارمة التي خرجت في الجزائر للاعتراض على ترشح عبدالعزيز بوتفليقة، للرئاسة مرة خامسة، والمطالبة بعدم إجراء الانتخابات الرئاسية في أبريل المقبل.
الكلمات المتعلقة