قال عمرو على عضو المكتب السياسي لحركة شباب 6 إبريل فى تصريح خاص ل "بوابة الأهرام" إن ترشيح نشطاء مصريين وحركه شباب 6 إبريل لجائزه نوبل من قبل معهد أوسلو للسلام يعتبر أبلغ رد على اتهامات العمالة والتمويل الأجنبى الموجه للثورة.

وأضاف إن جائزة نوبل لا تمنح إلا لأصحاب التجارب الفريدة والخالصة وهو ماينطبق على التجربة المصرية حيث أن القائمين على هذه الترشيحات قد تأكدو من أن الثورة المصرية صنعت بأفكار شبابية وطنية خالصة ولا يقف وراءها أى جهه كما أن جائزه نوبل للسلام تمنح للأشخاص والتجارب السلمية التى تعمل من أجل تغيير الأوضاع بشكل سلمى.

و أشار إلي أن هذه الجائزه أيضا من ضمن شروطها أن تكون التجربة مؤثرةه فالثورة المصرية كانت داعمة ومحفزة لجميع ثورات الربيع العربى وملهمه لجميع شعوب العالم فى تحضرها وسلمياتها

ومن المعروف عن هذه الجائزة أنها لا تخضع لأى حسابات سياسية أو ضغوط من خارج اللجنه المختصة عنها بالتالى فاختيار هؤلاء الأشخاص للثوره المصريه هو أبلغ أو أكبر وسام يستحقه الشعب المصرى العظيم بعد ماقدمه من تضحيات ونموذج سلمى متحضر فى مكافحة النظام الديكتاتورى وحاشيته الفاسده .
اعتبر على أن هذا الترشيح يعد إضافه إلى تاريخ هذا الشعب العريق وفى حاله الفوز بها ستكون هذه هى المره الخامسه التى تحصل فيها مصر على جائزه نوبل.

وأكد محمود عفيفي المتحدث الرسمى باسم الحركة ل "بوابة الأهرام" أن الحركة تنوى إهداء تلك الجائزة للشعب المصرى العظيم الذى ساند الشباب فى دعوتهم للثورة وانضم لهم ليساندهم وبذل كل التضحيات الممكنة من أجل إنجاح تلك الثورة .

أوضح عفيفي أن الحركة تم ترشيحها بالمناصفة فى نفس الجائزة مع الناشطة إسراء عبدالفتاح بالإضافة إلى الناشط وائل غنيم وأنه ليس من المهم أيا كان من سيفوز بالجائزة منهم بقدر ما هو مهم أن تحصل مصر على تلك الجائزة لأنها تكريما بارزا للثورة المصرية العظيمة ورد اعتبار لها بقدر ما هى تكريم للشعب المصرى ولاسم مصر بين دول العالم .

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها