- في بيتنا ساعي بريد
- : القس "فيلوباتير جميل": الحاج محافظ "أسوان" أرسل تهديدًا إلى القيادات الكنسية بضرورة هدم الأعمدة لتصبح مضيفة
- معادلة الفتنة
- بالفيديو.. مسيرة للأقباط أمام "دوران شبرا"، والقمص "متياس نصر": أحمّل المسئولية كاملة لوزير الداخلية
- الأقباط متحدون تكشف بالمستندات الرسمية زيف إداعاءات محافظ أسوان حول كنيسة "المريناب"
أبو الفتوح: يوجه رسالتين لـ"شرف"و"عيسوى" مطالبا بتحرير المخاوف من الإسلاميين
قال الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح المحتمل لانتخابات رئاسة الجمهورية، أنه ليس مرشحا للرئاسة، إنما هو مرشح لأن يكون خادما للشعب المصري.
جاء ذلك خلال المؤتمر الجماهيري الذي عقدة أبو الفتوح, مساء اليوم الجمعة بساحة مسجد أبو الحجاج خلف معبد الأقصر الذي حضرة قيادات الشعب الأقصري والمئات من الأهالي وشباب الأقصر.
وأضاف أبو الفتوح، أنه لم يتقدم للرئاسة من أجل السعي وراء أي مصالح شخصية وإنما هو يسعى لإرضاء الله والارتقاء بمصر، وقال: إننا لابد أن نسعى جميعا من أجل بناء مجتمع مدني قوي يقوى لتكبيل أي حاكم فاسد.
وأشار مرشح الرئاسة، إلى أن مصر ليست دولة فقيرة ولكن دولة مفقرة يجب أن يحكمها شىء واحد وهو مصلحة مصر، مضيفا أن المشكلة الحقيقة التي واجهت محافظة الأقصر في تدهور السياحة إنما هو سببها الأساسي والرئيسي عدم الاستثمار الأفضل للسياحة، مؤكدا أنه إذا كان هناك استثمار أفضل للسياحة سنرتقي بها وستصبح أفضل من الماضي بكثير.
ووجه أبو الفتوح في المؤتمر، رسالتين إلى الدكتور عصام شرف، رئيس مجلس الوزراء واللواء منصور عيسوي وزير الداخلية، الرسالة الأولى تضمنت تحذيرا للدكتور شرف من الاتجاه إلى سياسة إغراق مصر بالديون والقروض لحل الأزمة الاقتصادية، أما الرسالة الثانية فتمثلت في ترغيب للواء منصور عيسوي بالاستقالة في حال عدم قدرته على تحقيق الأمان في الشارع المصري.
وفيما يتعلق بالمطالبات بإجراء التعديلات الدستورية أولا قبل الانتخابات البرلمانية، قال أبو الفتوح: "كنت من مؤيدي أن يكون الدستور أولاً، لكن جاءت نتيجة الاستفتاء الأخير وحسمت الأمر، فمن العيب أن ننقلب على أول تجربة ديمقراطية بعد الثورة".
وأوضح أبو الفتوح، أن حديثه بشأن تعيين نائب مسيحي أو امرأة يجب ألا يكون من باب الدعاية الانتخابية، لأن الوطن لا يبنى بالشعارات بل بالإخلاص والعمل الجاد، والاختيار يجب أن يكون على أساس الكفاءة، مطالبا بتحرير المخاوف التي كان يصنعها النظام السابق ضد الإسلاميين أو اليساريين أو المسيحيين، قائلا "أوعوا حد يخوفكم بعد اليوم من الإسلاميين أو اليساريين أو المسيحيين، كل هؤلاء إخواننا المصريين ونعتز بهم".
ووصف أبو الفتوح، تعدد المرشحين الإسلاميين لمنصب الرئاسة بأنها ظاهرة صحية لإنهاء التخويف من الإسلاميين، داعيا من يجد أنه يصلح أكثر في الدعوة وخدمة الإسلام إلى الانسحاب والاكتفاء بهذا الدور، ولفت إلى أنه سينسق مع المرشحين الآخرين، لأن الإسلام لا يمكن أن يوصف به فئة من المرشحين بل هو المظلة التي تظلل الجميع، مقترحا استبدال وصف الإسلاميين بـ'المحافظين'.
وأكد أبو الفتوح، أن مجموعة من الخبراء في السياسة والإقتصاد يعكفون حاليا على وضع برنامجه الانتخابي، بما يكون لدى الجميع إمكانية في رؤيته قريبا وإبداء أية ملاحظات بشأنه، مشيرا إلى أن السياسة لا يجب أن تعتمد على الكذب ليس فقط لأن الأخلاق تنافى هذا المبدأ، ولكن لأنه أثبت فشله.
وردا على سؤال حول موقفه من الإخوان، قال أبو الفتوح إنه لابد أن يكون هناك تعاون مع جميع فئات المجتمع مسلمين ومسحيين، وذلك لأننا أخوة وليس من الطبيعي أن نقوم بحروب مع بعضنا البعض، وأكد أن الكثير حاول أن ينزع الخلافات بين الإخوان وبين باقي اطياف الشعب المصري، ولكن لابد كل ذلك أن ينتهي الآن بعد الثورة.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :