شكراً يا جوجل.. كان واجب علينا!
مقالات مختارة | وسيم السيسي
السبت ١٦ مارس ٢٠١٩
وسيم السيسي
أضافت شركة جوجل اللغة القبطية إلى ألـ G-Board التابع لها، ومعنى كلمة لغة هى: الكلمة المنطوقة وهى من «لوجوس» اليونانية، فكلمة «لغة» ليست عربية! أما كلمة قبطية فهى من جب بمعنى أرض، وبتاح أى الإله الخالق فى مصر القديمة، والذى هو «فتح» الآن، ونحن نقول: يا عبدالفتاح أو يا فتاح يا عليم!
إذن «جب بتاح» أى أرض الإله الخالق وهى من أسماء مصر، والتى أصبحت «جب بتاه» ثم «جب ت» ثم قبط!.
إذن «اللغة القبطية» معناها «اللغة المصرية».
هذه اللغة هى التى كانت تتحدث بها مصر القديمة، وكتبت فى العصر المسيحى بحروف يونانية، وسبعة حروف هيروغليفية، وهناك رأى لعالم اللغات الأمريكى مارتن بارنال فى كتابه «أسينا السوداء» أى أسينا الأفريقية أو المصرية، إن الأبجدية اليونانية- إنما هى من الحروف الديموطيقية المصرية القديمة، وجب علينا أن نتعلم كيف نقرأ ما تركه لنا الأجداد من رياضيات وعلوم وفلسفة، نجد وارن داوس فى كتابه Legacy Of Egypt يقول لنا: العلوم جميعاً خاصة الطب- نشأت فى مصر منذ أكثر من خمسين قرناً من الزمان.
إن هذا القرن الحادى والعشرين أصبح اسمه قرن زهرة اللوتس بعد اكتشاف عالم النبات الألمانى «بارتولوت» واختراعه: ملعقة العسل باللوتس Effect Honey Spoon With Lptus Effect
لا يلتصق بها العسل!!
أصبحت صمامات القلب الآن والشرايين الصناعية، سطحها كزهرة اللوتس، لا يلتصق بها الدم، فينجو المريض من عقاقير السيولة طوال العمر.
كذلك جدران العمارات، وهياكل السيارات والطائرات، سطحها كزهرة اللوتس، فلا يعلق بها غبار أو تراب أو ندى أو أمطار!
هذا العالم قرأ نصاً بالهيروغليفية يقول: الإنسان يولد ويموت ولكن عليه أن يبعث نظيفاً كزهرة اللوتس، فكان الكشف الخطير! نحن ينطبق علينا أغنية محمد عبدالوهاب عن نهر النيل ظمآن والماء فى يديه ذلك لأننا فقدما لغتنا وحضارتنا وتاريخنا العظيم ومنهم لله رجال الدين اعتبروا حضارتنا حضارة وثنية!
نحن نتعلم العبرية، ألا نتعلم المصرية؟! آلاف الكلمات نقولها ولا نعرف أنها مصرية قديمة!
تركيب الجمل فى العامية Structure إنما هو نفس التركيب فى المصرية القديمة!.
عرفنا أن كلمات: دين- صوم- حج- ماعون- حساب- آخرة- موت.. إلخ، كلها كلمات مصرية قديمة.
لقد عرفونا أن هناك حياة بعد هذه الحياة، وهو ما قامت عليه الديانات السماوية بعد ذلك بآلاف السنين! ما هذا النكران والعقوق؟!.
«لا تظلموا الموتى وإن طال المدى.. إنى أخاف عليكم أن تلتقوا». أبو العلاء المعرى.
نقلا عن المصرى اليوم