الأقباط متحدون - فى مثل هذا اليوم اغتيال الزعيم الدرزي اللبناني ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي كمال جنبلاط
  • ١٨:٣٢
  • السبت , ١٦ مارس ٢٠١٩
English version

فى مثل هذا اليوم اغتيال الزعيم الدرزي اللبناني ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي كمال جنبلاط

سامح جميل

في مثل هذا اليوم

٢٤: ١١ ص +03:00 EEST

السبت ١٦ مارس ٢٠١٩

الزعيم الدرزي اللبناني كمال جنبلاط
الزعيم الدرزي اللبناني كمال جنبلاط

 فى مثل هذا اليوم 16 مارس1977م..

سامح جميل

(ولد في السادس من كانون أول/ ديسمبر عام 1917 في بلدة المختارة بجبل الشوف).
 
كان والده فؤاد جنبلاط (اغتيل في السادس من آب/ أغسطس) 1931) مختاراً لمنطقة الشوف.
 
درس الفلسفة والفنون في لبنان وفرنسا، ثم درس القانون وحصل على شهادة عليا فيه عام 1945، وكان قد اختير في عام 1943 نائبا عن جبل لبنان لأول مرة، وفي عام 1946 عين وزيرا للاقتصاد والزراعة والشؤون الاجتماعية، وفي الأول من أيار (مايو) عام 1948 تزوج من "ميّ" كريمة الأمير شكيب أرسلان، وأنجبت له "وليد" في السابع من آب (أغسطس) 1949، انتخب ثماني مرات في مجلس النواب اللبناني نائبا عن منطقة الشوف، وتقلد عدة مناصب وزارية، وقد اغتيل على يد جهة مقربة من سوريا بعد خلاف حاد مع الرئيس السوري حافظ الأسد بشأن التدخل العسكري في لبنان، حيث وقف جنبلاط إلى جانب منظمة التحرير الفلسطينية وتزعم القوى الوطنية ضد حزب الكتائب والقوات اللبنانية اليمينية التي تدخلت سوريا لحمايتها عام 1976...
 
كمال فؤاد جنبلاط (6 ديسمبر 1917 - 16 مارس 1977)، اسمه الحركي انذاك (زولفي يوكسل)أحد أهم زعماء لبنان في فترة الحرب الأهلية وما قبلها وأحد زعامات الطائفة الدرزية في جبل لبنان إضافة لكونه مفكراً وفيلسوفاً.
 
تعود الأسرة من أصول كردية ويعتقد إن إجدادهم قدموا من تركيا إلى لبنان في العهود الأيوبية، ومعنى جنبلاط باللغة الكردية هي جان - بولاد أي (صاحب الروح الفولاذية).
 
كان زعيماً للحركة الوطنية اللبنانية في بدابات الحرب الأهلية اللبنانية وأحد مؤسسي الحزب التقدمي الاشتراكي، ويعتبر من الشخصيات اللبنانية المعروفة بدعمها للقضية الفلسطينية. اغتيل في 16 مارس 1977، وقد كتبت أشعار وأغاني في رثاءه، ويعتبر البعض اغتياله كان دفاعاً عن السلاح الفلسطيني وقد خلفه في زعامته ابنه وليد جنبلاط.
 
ولد في بلدة المختارة بقضاء الشوف في لبنان في 6 ديسمبر 1917. والده فؤاد بك جنبلاط اغتيل في 6 أغسطس 1921 في وادي عينبال، وكان قائم مقاماً لقضاء الشوف أيام الانتداب الفرنسي على لبنان، ووالدته السيدة نظيرة جنبلاط التي لعبت دوراً سياسياً مهماً بعد وفاة زوجها وعلى امتداد أكثر من ربع قرن.
 
كان لديه شقيقتان هما ليلى وقد توفيت بمرض الحمى وهي في الرابعة من العمر، وليندا المتزوجة من حكمت جنبلاط والتي اغتيلت في منزلها في بيروت بتاريخ 27 مايو 1976 خلال الحرب اللبنانية وقبل أقل من سنة من اغتياله. في طفولته اعتنت به وشقيقته ليندا مربية خاصة تدعى ماري غريب من الدامور وهي خريجة الفرنسيسكان، وتلقى على يدها علومه الأولية في المختارة. ثم التحق بمعهد عينطورة للآباء اللعازاريين في كسروان عام 1926 وذلك بناء لمشورة المطران أوغسطين البستاني صديق العائلة الخاص، وظل فيها حتى العام 1937، وكان معه خادم خاص يهتم بشؤونه ومرافقته الدائمة. نال الشهادة الابتدائية عام 1928.
 
بالرغم من كرهه للسياسة، منذ صغره، إلا أن ذلك لم يمنعه من المشاركة في مناسبات وطنية عديدة في عينطورة، ففي العام 1933 شكل وفداً من ضمنه رفاقه فؤاد رزق، كميل أبو صوان، وإميل طربيه قابل الأب سارلوت وطلب منه وضع العلم اللبناني على برج معهد عينطورة بدلاً من العادة التي كانت متبعة في الدير يومذاك أي أن يرفع العلم الفرنسي أيام الآحاد والأعياد على برج المدرسة، وهكذا ارتفع العلم اللبناني. وبدأ بكتابه الشعر باللغتين العربية والفرنسية وهو في السادسة عشرة.
 
كان يبدي عطفاً خاصاً وتعلقاً بالقضايا العربية، فهو شديد الإعجاب والحماس لسعد زغلول، ومن مواقفه في هذا الصدد ذهابه في العام 1934 عند استقلال مصر إلى رئيس الرهبان في مدرسة عينطورة ليطلب منه أن يعلن ذلك اليوم عطلة احتفاء باستقلال أول دولة عربية، وقد استجاب رئيس الرهبان لهذا الطلب، وكان موقفه هذا أول تعبير سياسي له في ما يتعلق بالقضايا الوطنية والعربية.
وفي عام 1934 نال الشهادة التكميلية.
 
وفي مايو من العام 1934 نال شهادة الكشاف-البدج (بالفرنسية: La BADGE) وأصبح عضواً فعالاً في كشافة فرنسا 
نال شهادة البكالوريا - القسم الأول بقسميها اللبناني والفرنسي وبفرعيها الأدبي والعلمي في يونيو 1936، وقد جاء الأول بين طلاب لبنان في الفرع العلمي.
 
تأثر بمدرس الفلسفة في معهد عينطورة الأب هنري دالمه، هذا المدرس المطلع على الفلسفة اليونانية، والذي أصبح في ما بعد أمين سر المجمع المسكوني في معهد البابا بولس السادس. ونال شهادة الفلسفة سنة 1937
 
كان ميالاً للرياضيات والعلوم التطبيقية كالجبر والهندسة والفيزياء، وكان ينوي التخصص في الهندسة والسفر إلى البلدان المتخلفة كي يساهم في إعمارها. غير أن والدته طلبت من المطران بستاني (مطران دير القمر) المعروف بصداقته لآل جنبلاط أن يحاول إقناعه بالعدول عن الدراسة الهندسية والاستعاضة عنها بالمحاماة، وقد تم لها ما أرادت.
 
كان حلمه منذ الصغر أن يكون طبيباً وأن يمارس مهنة الطب في أفريقيا وهذا الحلم الذي لم يتسن له تحقيقه، جعله فيما بعد يستكشف طريق الطب بمنحى آخر، وذلك بالاطلاع على المداواة بالنبات وبعشبة القمح خصوصاً.
 
في سبتمبر 1937 سافر إلى فرنسا ودخل كلية الآداب في السوربون وحصل على شهادة في علم النفس والتربية المدنية وأخرى في علم الاجتماع.
في أكتوبر 1937 أصدر مجلة فرنسية أطلق عليها اسم LA REVUE مقلداً المجلة الفرنسية الشهيرة La Revue du Monde بالاشتراك مع رفاق صباه إميل طربيه وأنطوان بارود وكميل أبو صوان.
 
خلال إقامته في فرنسا تتلمذ على يد العالم الاجتماعي غورفيتش ومعه أنجز شهادته في علم الاجتماع.
 
في سبتمبر 1939 عاد إلى لبنان بسبب الحرب العالمية الثانية وتابع دراسته في جامعة القديس يوسف فنال إجازة الحقوق عام 1940.
 
في عامي 1941 - 1942 مارس المحاماة في مكتب المحامي كميل إده في بيروت، وعين محامياً رسمياً للدولة اللبنانية. لم يطل عمله في المحاماة أكثر من سنه إذ توفي ابن عمه حكمت جنبلاط نائب جبل لبنان عام 1943 وإضطر حينها إلى دخول المعترك السياسي.
 
وبالرغم من نيله الشهادات الأدبية وتعبيراً عن ميوله العلمية أنشأ في سبتمبر 1942 معملاً للكيمياء في المختارة لاستخراج القطرون والأسيد وغيرها من المواد لا سيما السودكوستيك وصب آلات المعمل بنفسه في لبنان، وقام بتركيبها بنفسه أيضاً، وكان يعمل 16 ساعة في اليوم ويذكر أنه اخترع آلة لتحويل غاز أسيد الكلوريد وتذويبه بالماء.
 
درس مادة الاقتصاد في فترات متقطعة في كلية الحقوق والعلوم السياسية والاقتصادية في الجامعة اللبنانية بدءً من عام 1960.
كان يجيد ثلاث لغات: العربية، الفرنسية والإنكليزية، وكان ملماً باللغات: الهندية، اللاتينية، الإسبانية والإيطالية.
 
قرأ القرآن والإنجيل والتوراة وكتب التوحيد والفيدا فيدانتا الهندية.
 
كان متصوفاً ويوغياً.
 
أسّس ورفيقه كميل أبو صوان نادي القلم (PEN) في لبنان، ليكون هذا البلد حاضراً بين كتاب العالم. في 16 مارس 1977 اغتيل مع مرافقيه فوزي شديد وحافظ الغصيني على طريق بعقلين - دير دوريت في كمين مسلح.
 
حياته الأسريه
تزوج من الأميرة مي شكيب أرسلان في شهر مايو 1948، ورزق بوحيده وليد في 7 أغسطس 1949.
 
من مؤلفاته
ربع قرن من النضال
نحو اشتراكية أكثر إنسانية
من أجل لبنان
في الممارسة السياسية
في مجرى السياسة اللبناني
في ما يتعدّى الحرف
فرح
الديمقراطية الجديدة
أضواء على حقيقة القضية القومية الاجتماعية
ثورة في عالم الإنسان
أدب الحياة
العلاج بعشب القمح (ترجمة)
السلام/أناندا
حقيقة الثورة اللبنانية
نكون أو لا نكون (ترجمة)
الحياة والنور
أحاديث عن الحرية
لبنان وحرب التسوية
من أجل المستقبل
المشاركة بين العلم الحديث والحكمة القديمة في النظر إلى الإنسان والعالم
كمال جنبلاط وقضية أنطون سعادة
لبنان في واقعه العربي ومرتجاه
ميثاق الحزب التقدمي الاشتراكي
وجه الحبيب
آفاق نورانية
فلسفة العقل المتخطي- فلسفة التغيير- الجدليات
رسالتي العدالة الإنسانية
نحو صيغة جديدة للديمقراطية الاجتماعية والإنسانية
البيانات الرئاسية
تمنياتي لإنسان الغد
الفلسفة واليوغا في بلاد الحكماء
بين جوهر الإبداع ووحدة التحقق
فلسفة العقل المتخطي- فلسفة التغيير- الماركسية والاشتراكية
فلسطين: قضية شعب وتاريخ وطن
نصوص في النظم الاقتصادية
كتاب في المرثيات
هذه وصيتي
ى الحادي عشر من تموز عام 1973 اعتقل ضابط اسرائيلي فى لبنان يحمل جواز سفر الماني مزور باسم اورلخ لوسبرغ تبين فيما بعد ان اسمه الحقيقي حجاي هداس نائب مدير الموساد حتى عام 2010 و قد اعتقل عام 1973 فى حقل العزيمة بمنطقة سير الضنية بشمال لبنان على يد قائد شرطة مدينة طرابلس النقيب عصام ابو زكي و ادلي باعترافات واضحة انه كان يراقب منزل سليمان فرنجية فى اهدن و القصر الجمهوري فى بعبدا إضافة إلى تردده إلى محيط قصر المختارة ومحاولة التقاط الصور لمقر إقامة كمال جنبلاط كما انه كان يخطط لاغتيال سعيد السبع فى مدينة طرابلس..
 
تم اغتياله في السادس عشر من مارس 1977، وقد تم اغتياله بواسطة سيارة تحمل لوحة أرقام عراقية في جبال الشوف على مقربة من حاجز للجيش السوري المنضوي تحت لواء قوات الردع العربية. يقول وليد جنبلاط أن "كمال جنبلاط تحدث بكلام غير لائق عن الطائفة العلوية، وربما أدى لاحقاً إلى اغتياله". نتيجة لذلك، خرج العديد من الدروز للثأر لمقتل زعيمهم، فقاموا بقتل 144 مسيحي في منطقة الشوف ظنا ان هؤلاء اغتالوه، وذلك بسبب النزاع الدرزي-المسيحي القائم آنذاك...!!