الأقباط متحدون - منفذ هجوم نيوزلندا ملحد وليس مسيحي.. نفذ جريمته بدوافع الحفاظ على البيض وأختتم القاكم في فالاها جنة الوثنيين
  • ١٦:٠٨
  • السبت , ١٦ مارس ٢٠١٩
English version

منفذ هجوم نيوزلندا ملحد وليس مسيحي.. نفذ جريمته بدوافع الحفاظ على البيض وأختتم "القاكم في فالاها" جنة الوثنيين

محرر المتحدون ا.م

أخبار وتقارير من مراسلينا

٤٣: ١١ ص +02:00 EET

السبت ١٦ مارس ٢٠١٩

منفذ  هجوم نيوزلندا
منفذ هجوم نيوزلندا
كتب – محرر الأقباط متحدون أ. م
منذ الحادث المفجع الذي وقع أمس بمسجدين بنيوزلندا، والكل يريد معرفة هوية منفذ هذا الهجوم، وما هي دوافعه هل فعلاً دينية كما يردد البعض؟ أم قومية كما أكد هو؟
 
منفذ الهجوم هو برينتون تارنت، يبلغ من العمر 28 عامًا، وهو من ضمن الأربعة الذين تم إلقاء القبض عليهم.
 
انتقامًا لروح طفلة 12 عام في هجوم ستوكهولم
ينتمي تارنت إلى عائلة أسترالية من الطبقة العاملة، أهدافه هي إخلاء المجتمعات الغربية من غير البيض والمهاجرين بغرض حمايتها.
يقول أنه أراد الانتقام لما شهدته البلاد الغربية من هجمات إرهابية متكررة، خاصة هجوم ستوكهولم عام 2017، حيث أراد الأخذ بالثأر لإحدى ضحايا ذاك الهجوم، وكانت طفلة تبلغ من العمر 12 عامًا.
 
وثيقة 73 صفحة تكشف الدوافع: الحفاظ على البيض من هجمات الغزاة
كما قال في الوثيقة المنشورة في 73 صفحة على شكل أسئلة وأجوبة، إن العمل يأتي ردًا على حوادث الاغتصاب التي يشهدها العالم الغربي كما حصل في روثرهام في انجلترا عندما اعتدى رجال بريطانيون من أصول باكستانية على نحو 1400 طفل خلال، وعلى حوادث اغتصاب في سيدني بقيادة شبان لبنانيين أستراليين ضد نساء وبنات أستراليات عام 2000 .
 
بحسب الوثيقة التي نشرها تارنت فأن التخطيط لهذا الهجوم بدأ قبل ثلاثة أشهر، واختار هذين المسجدين بعد زيارتهما، وتحديدًا نيوزلندا باعتبارها مكان آمن وهادئ.
 
استهداف ميركل وعمدة لندن وآخرين
وأضاف في وثيقته أنه يريد استهداف المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، وعمدة لندن صادق خان، وعدد من الشخصيات الأخرى.
 
يدعو لقتل الزعماء الاقتصاديين المعاديين للبيض
كما أنه يدعو لقتل الزعماء الاقتصاديين المعادين للبيض، ولقتل تجار المخدرات، ولاعتبار المنظمات غير الحكومية جماعات خائنة وترحيل غير الأوروبيين من الأراضي الأوروبية.
 
طالما بقي رجلاً أبيض فلا مكان للغزاة على أراضينا
وكتب في هذه الوثيقة التي تكشف فكره، "أريد أن أظهر للغزاة أن أراضينا لن تكون أبدًا أرضهم، وأن وطننا هو أمتنا، وأنه طالما بقي رجل أبيض على قيد الحياة، فلن يتمكنوا من غزو أو استبدال شعبنا"، لسنوات عديدة كنت أسمع وأقرأ عن غزو فرنسا من قبل غير البيض، وكثير من هذه الشائعات والقصص التي اعتقدت أن فيها مبالغة وتم إنشاؤها لدوافع سياسية، ولكن بمجرد وصولي إلى فرنسا، وجدت أن القصص لم تكن صحيحة فحسب، بل إنها لم تظهر حقيقة أن في كل مدينة وبلدة فرنسية، كان هناك غزاة".
 
لا يوجد لديه أهداف دينية 
كما يصف نفسه بأنه عرقي وفاشي وأهدافه قومية وطنية أوروبية، ولا يوجد لديه أي أهداف دينية من أي نوع.
 
و الدليل انه يقول فى نهاية خطابه "أراكم فى فالهالا" ، وفالهالا هى الجنة الوثنية ، التى سيلتقى فيها كل المحاربين من اجل إله وثنى اسمه أودين، وأودين هو كبير الآلهة في الميثولوجيا النوردية، وزعيم آلهة الآسر، وهو إله الحكمة والحرب والمعركة والموت، كما أنه من المتفق عليه كونه إلهًا للسحر، والتنبؤ، والشعر، والنصر، والصيد في العقيدة الوثنية.