بقلم:ماجدة عطية
موقف مشرف من أب مسيحي تجاه صديقة ابنته المسلمة عندما رفض الموظف المسئول بإحدي الكنائس بمصر الجديدة تلقي الرسوم المقررة لفصول التقوية التي تنظمها الكنيسة للطالبة المسلمة خلافا للمسيحيات إلا أن ولي أمر الطالبة المسيحية.

أصر علي عدم استمرار ابنته في هذه الفصول ليؤكد بهذا الأسلوب أننا أبناء وطن واحد ولا فرق بين هذا وذاك, وليؤكد أن أسلوب الموظف والذي ادعي أنها تعليمات من إدارة الكنيسة لا تعني إلا أنها سلوك فردي قد يؤدي إلي الإيقاع بين الأفراد وينتج عنه أثارة الفتنة ودس الكراهية بين أبناء الوطن الواحد ولا يعني هذا التصرف إلا مخالفة الدستور وكل القوانين الطبيعية, والغريب في هذا الأمر أن المعلم الذي يقوم بإلقاء الدروس داخل الكنيسة مسلم,

فما الفرق بين أن يكون المعلم الذي يلقي الدرس مسلما أو مسيحيا والطالبة التي تتلقي الدرس مسلمة أو مسيحية, لذا لابد من معاقبة كل من تسول له نفسه التصرف بأسلوب فردي يهدف إلي دس بذور الكراهية بين أبناء الوطن الواحد أو إثارة الفتنة بين مسلمين ومسيحيين وأن نفخر بأسلوب الأب الذي ضرب مثلا علي المعايشة بين أبناء الوطن الواحد.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها