الأقباط متحدون - الارهاب الديني ينتقل من دواعش المتأسلمين الي الفاشيين الجدد
  • ٠٣:٠٠
  • السبت , ١٦ مارس ٢٠١٩
English version

الارهاب الديني ينتقل من دواعش المتأسلمين الي "الفاشيين " الجدد

٣٢: ٠٣ م +02:00 EET

السبت ١٦ مارس ٢٠١٩

 الاعتداء على المسجد
الاعتداء على المسجد

لماذا زار الارهابي تركيا قبل العملية التي اعد لها سنتين .
اسرار الاسماء التي كتبت علي سلاح الارهابي

سليمان شفيق
وصفت رئيسة وزراء البلد الواقع في جنوب المحيط الهادئ الهجوم بالإرهابي. فمن هو المهاجم الذي نفذ الاعتداءين؟ ما هي أفكاره وإيديولوجيته؟ ووصل عدد القتلي الي 49 شخصا وأصيب آخرون بجروح خطيرة في مدينة كرايستشيرش، جنوب نيوزيلندا، في هجومين استهدفا مسجدين خلال صلاة الجمعة.. وأطلق المهاجم "اليميني المتطرف" الذي كان مزودا بأسلحة نصف آلية، النار عشوائيا على مصلين داخل مسجدين في كرايستشيرش الجمعة، فقتل 49 شخصا وأصاب العشرات.. وعثر على عبوتين ناسفتين يدويتين مثبتتين على سيارة وجرى تفكيكهما بحسب الشرطة، أثار الاعتداء على المسجدين في مدينة كريستشيرش بنيوزيلندا موجة من الصدمة في البلد المعروف بهدوئه وانفتاحه على الأجانب. من اللافت للانتباه أن منفذ الاعتداء أسترالي الجنسية وليس
نيوزيلنديا. فما الذي دفعه لتنفيذ اعتدائه؟ ولماذا اختار نيوزيلندا؟

أعلنت شرطة نيوزيلندا، عن إلقاء القبض 3متهمين من بينهم امرأة في الهجوم الذي استهدف مسجدين بنيوزلندا، موضحة أن شاب أسترالي الجنسية، يدعى «برينتون تارنت» يبلغ من العمر 28 عامًا، وهو

ووثق الشاب الأسترالي منفذ الهجوم الحادث من خلال تصوير مقطع بث مباشر على مواقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» لعملية قتله للعشرات داخل المسجدين

وأعترف رئيس الوزراء الأسترالي، سكوت موريسون، إن منفذ الهجوم في نيوزيلندا مواطن أسترالي متطرف يميني، معربًا عن تعازية لأسر الضحايا وتنمياته بالشفاء للمصابين.

وتابع في تغريدة له على موقع التدوينات القصيرة «تويتر»: «أدين الهجوم الإرهابي العنيف والمتطرف اليميني الذي سرق حياة العديد من النيوزيلنديين الأبرياء أثناء ممارستهم للعبادة في مساجدهم في كرايستشيرش اليوم" .

وأعلنت رئيسة وزراء نيوزيلندا، جاسيندا أرديرن، مقتل وإصابة العشرات في الهجوم على مسجدين بمدينة كرايست تشيرش، أثناء صلاة الجمعة، كما أعلنت الشرطة النيوزيلندية، عن ارتفاع حصيلة قتلى إطلاق النار على مسجدين في مدينة كرايستشيرش ارتفعت إلى 49 شخصا على الأقل، بخلاف المصابين
ورفعت نيوزلندا درجة التهديد الأمني من منخفض إلى عال، موضحة أنه تقرر تعزيز الأمن على الحدود والمطارات.

اليوم السبت وجه القضاء النيوزيلندي تهمة القتل إلى رجل أسترالي يبلغ من العمر 28 عاما، على خلفية الاعتداء على مسجدين في مدينة كرايستشيرش بنيوزيلندا. ومثل المتهم، وهو مدرب لياقة بدنية سابق وناشط يميني، أمام القضاء مرتديا قميصا أبيض يلبسه المعتقلون ومكبل اليدين، ولم يتقدم بطلب للإفراج عنه بكفالة، وهو أسترالي يبلغ من العمر28 عاما يشتبه بكونه منفذ الاعتداء على مسجدين في كرايستشيرش بنيوزيلندا، السبت أمام محكمة بالمدينة حيث وجهت إليه تهمة القتل، وهو مدرب لياقة بدنية سابق وناشط يميني، وهو مكبل اليدين ويرتدي قميصا أبيض يلبسه المعتقلون، إلى التهمة الموجهة إليه.

ولم يتقدم المتهم بطلب للإفراج عنه بكفالة، وسيظل في السجن حتى مثوله مجددا أمام المحكمة في 5 أبريل.. وكان الارهابي قد ونقل مباشرة على الإنترنت مقاطع من الاعتداء، حيث أمكن رؤيته يتنقل من ضحية إلى أخرى، مطلقا النار على جرحى حاولوا الهرب.

المسجدان المستهدفان هما مسجد النور في وسط المدينة حيث قضى 41 شخصا، بحسب الشرطة، ومسجد آخر في ضاحية لينوود حيث قتل 7 أشخاص.
وقضى شخص متأثرا بجروحه في المستشفى

وعمليات الارهاب و القتل الجماعية نادرة جدا في نيوزيلندا التي شددت قوانين حمل الأسلحة في 1992، بعد عامين من إقدام رجل يعاني مشاكل نفسية على قتل 13 شخصا في ساوث آيلند.. علي اثر ذلك وتعهدت رئيسة الوزراء النيوزيلندية السبت بتشديد قوانين حمل الأسلحة غداة الاعتداء، وتحدثت رئيسة الوزراء النيوزيلندية جاسيندا أرديرن عن "أحلك يوم" في تاريخ البلد الواقع في جنوب المحيط الهادئ وكان يعد آمنا قبل أسوأ اعتداء يستهدف مسلمين في بلد غربي.

من جهته، قال مسؤول تركي إن منفذ اعتداء نيوزيلندا أجرى رحلات عدة إلى تركيا، حيث فتحت السلطات تحقيقا لتتبع أنشطته واتصالاته. وأضاف "نعتقد أن المشتبه به تمكن من زيارة دول أخرى في أوروبا وآسيا وأفريقيا (انطلاقا من تركيا) ، والسؤال لماذا زار الارهابي تركيا قبل العملية ؟

وقالت الشرطة إنها أوقفت المهاجم ووجهت إليه تهما بالقتل. وأوقف رجلان آخران لكن لم يتم الإعلان عن التهم الموجهة إليهما، ونشر الارهابي الأساسي "بيانا" عنصريا على مواقع التواصل الاجتماعي قبل تنفيذ الهجوم. وبدا أنه استوحى نظريات منتشرة في أوساط اليمين المتطرف تقول إن "الشعوب الأوروبية" تستبدل بمهاجرين غير أوروبيين."

ويفصل البيان مرحلة عامين من التحول إلى التطرف ومن التحضيرات قبل التنفيذ، وقالت أرديرن "لا يمكن وصف ذلك سوى بأنه هجوم إرهابي". وتابعت إن الاعتداءين "خطط لهما جيدا بحسب معلوماتنا"

وقالت الشرطة إن المقاطع التي نشرها منفذ الهجوم "مؤلمة جدا"، فيما حذرت السلطات بأن من ينشر تلك المقاطع قد يعاقب بالسجن إلى ما يصل لـ10 سنوات. وظهر في الفيديو الذي صوره المهاجم بتثبيت كاميرا على جسمه رجل أبيض حليق يقود سيارته حتى مسجد النور. ثم يدخل إلى المسجد ويطلق النار على الموجودين منتقلا من قاعة إلى أخرى.

وإضافة إلى الفيديو الذي تحققت وكالة الأنباء الفرنسية من صحته لكنها لن تنشره، أظهرت صور مرتبطة بمنفذ الهجوم على مواقع التواصل أسلحة شبه آلية كتبت عليها أسماء شخصيات تاريخية عسكرية، بينهم أوروبيون قاتلوا القوات العثمانية في القرنين الخامس عشر والسادس عشر

وأثار الهجوم صدمة في نيوزيلندا، البلد الذي يبلغ عدد سكانه 5 ملايين نسمة، 1% فقط منهم مسلمون. وهي لا تسجل سوى خمسين جريمة قتل في المتوسط
في السنة، وتفخر بأنها مكان آمن

فرضت قوات الأمن طوقا أمنيا في كرايستشيرش قبل أن ترفع الإجراءات بعد ساعات. وطلبت من المسلمين تفادي المساجد "في كل أنحاء نيوزيلندا، ورفعت البلاد مستوى الإنذار فيها إلى "عال"، ودهمت الشرطة منزلا له علاقة بالهجوم وأخلت الحي الذي يتواجد فيه

وكان فريق الكريكيت البنغلادشي، وهي لعبة محبوبة جدا في نيوزيلندا، يؤدي الصلاة في أحد المسجدين لدى وقوع الهجوم لكن لم يصب أي من اللاعبين بجروح، بحسب متحدث باسم الفريق، وقال "إنهم بأمان. لكنهم بحالة صدمة. طلبنا من الفريق البقاء في الفندق.

تري من وراء انتقال الارهاب من دواعش الشرق ألنتأسلمين الي الغرب بيد اليمين الفاشي المتطرف؟ ومامن وراء الاستعداد الذي استملر سنتين ـ كما قال الارهابي ـ ولماذا زار تركيا ؟

كل تلك الاسئلة تنتظر الاجابات من خلال العمليات القادمة حيث يدل ما كتبة الارهابي علي السلاح ـ او الذي كتب لةـ من قبل محرضين ان العالم ينتظر محاولة للحروب الدينية .

نتمني الا يكون مسيحيي المشرق هم ضحايا رد الفعل من الدواعش .