"100 مليون صحة" للأفارقة واللاجئين.. السيسي يدعم الصحة بـ6 مبادرات

وبالتزامن مع عام الصحة والتعليم، أطلق الرئيس عبدالفتاح السيسي عددا من المبادرات الرئاسية للحماية وللحفاظ على صحة المصريين أبرزها مبادرة 100 مليون صحة.

ووجَّه الرئيس أمس بإطلاق مبادرتين على غرار 100 مليون صحة من أجل القضاء على فيروس سي لمليون أفريقي، وإطلاق مرحلة جديدة من حملة 100 مليون صحة للضيوف المقيمين في مصر وليس اللاجئين لتصبح 2019 عام الصحة في أفريقيا وليس في مصر فقط.

السيسي يكلف بإطلاق حملة للقضاء على "فيروس سي" في أفريقيا

وبخلاف "100 مليون صحة" أطلق الرئيس عددا من المبادرات تمثلت في مبادرة القضاء على قوائم الانتظار ومبادرة الكشف عن الأنيميا والتقزم والسمنة لدى طلاب المدارس، فضلا عن مبادرة "نور حياة" ليصبح إجمالى المبادرات الرئاسية للحفاظ على صحة المواطن المصرى والأفريقى 6 مبادرات بعد إطلاق الرئيس مبادرتين أمس 

  

مبادرة رئاسية للكشف عن "فيروس سي" وعلاج المصابين به، بالإضافة للكشف عن الأمراض غير السارية، مثل الضغط والسكر وتستمر لمدة 7 أشهر على 3 مراحل.

وبدأ العمل بالمرحلة الأولى من المبادرة في الأول من أكتوبر الماضى، ويجرى حاليا العمل بالمرحلة الثالثة من المبادرة في 7 محافظات "الجيزة، والغربية، والشرقية، والدقهلية، والوادي الجديد، وقنا، والمنيا" بعد انتهاء المرحلتين السابقتين من المبادرة في 20 محافظة، جرى خلالهما فحص 30 مليونا و852 ألف مواطن، بموجب 13 مليونا و100 ألف بالمرحلة الأولى، و17 مليونا و750 ألفا بالثانية.

 

 

وتستهدف المرحلة الثالثة فحص 23 مليونا و39 ألف مواطن، وتنتهى العمل نهاية أبريل المقبل، فيما تستهدف المبادرة إجمالا بين 45 و50 مليون مواطن.

وأعلنت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، أمس، خلال جلسة البحث العلمي والابتكار بحضور الرئيس السيسى بالملتقى العربى الأفريقى للشباب أنه تم الكشف على 42 مليون مواطن حتى الوقت الحالى، موضحة أنه يتم الكشف يوميا على أعداد تتراوح بين 500 و600 ألف مواطن.

وأشارت زايد في تصريحات سابقة، إلى أن مبادرة 100 مليون صحة، نالت العديد من الإشادات، كان آخرها اعتماد مجلس وزراء الصحة العرب لها كـ"تجربة ناجحة" يمكن للدول العربية الاسترشاد بها، فضلاً عن إشادات جهات دولية عديدة، على رأسها منظمة الصحة العالمية.

 

تستهدف المبادرة القضاء على قوائم الانتظار والتدخلات الجراحية الحرجة والتي كانت تمثل عبئا كبيرا على المرضى وتمتد الفترة انتظار المريض للحصول على الخدمة الطبية الجراحية المطلوبة لشهور.

 

 

وانطلقت المبادرة في يوليو 2018، وتم إطلاق المرحلة الثانية من المبادرة  مع بداية يناير 2019.

 

 

«الصحة»: حققنا 300% من مبادرة الرئيس للقضاء على قوائم انتظار العمليات الجراحية

 

وأعلنت وزيرة الصحة إجراء أكثر من 100 ألف عملية جراحية في مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي، للقضاء على قوائم الانتظار، موضحة أن عدد الحالات التى كان متوقعا قبل بدء المنظومة 17.888 حالة مسجلة، ووصلت لأكثر من 100 ألف حالة، لافتة إلى أن أكثر من 70% من الحالات كانت جراحات قلب. 

 

أطلقت وزارة الصحة، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، مبادرة الكشف عن الأنيميا والتقزم والسمنة لدى طلاب المدارس بجميع محافظات الجمهورية تنفيذا لتكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسي وذلك خلال  فبراير الماضى بمقر مجلس الوزراء.

 

 

وأوضحت وزيرة الصحة أن الحملة تستهدف 11.5 مليون طالب من 6 سنوات وحتى 12 عاما خلال الفترة من 17 فبراير وحتى 2 أبريل المقبل على أن يتم إحالة التلاميذ المصابين بهذه الأمراض إلى اللجان الطبية بالتأمين الصحي للعلاج مجانا دون أي تحمل.

 

 

وتتم الحملة على 3 مراحل وتشمل المدارس الحكومية والخاصة عبر لجان طبية متخصصة.

تعرف على تفاصيل حملة "التعليم" و"الصحة" ضد "الأنيميا والسمنة والتقزم" 

 

 

وشن الرئيس عبد الفتاح السيسي، مبادرة "نور حياة" نهاية يناير 2019  لمكافحة والعلاج المبكر لأمراض ضعف وفقدان الإبصار.

 

ونظم صندوق "تحيا مصر" احتفالية إطلاق المبادرة، في حضور الرئيس عبد الفتاح السيسي وقرينته السيدة انتصار السيسي وعدد من الوزراء.

وفى العاشر من فبراير الماضى أطلق صندوق "تحيا مصر" المرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية "نور حياة" في المدارس والتي تستهدف الكشف المبكر عن مسببات ضعف وفقدان الإبصار بين تلاميذ المرحلة الابتدائية وعلاج الحالات المكتشفة مجانا في 5 محافظات هي "الإسكندرية، والشرقية، والمنيا، وقنا، والأقصر".

 

وتستهدف  مبادرة "نور حياة" إجراء الكشف الطبي لنحو 5 ملايين تلميذ بالمرحلة الابتدائية، ستغطي المرحلة الأولى من المبادرة 660 ألف تلميذ منهم، فضلا عن تسليم نحو 132 ألف نظارة طبية وإجراء التدخلات الجراحية مجانا للتلاميذ المتوقع اكتشاف إصابتهم خلال الكشف الطبي.

وينفذ صندوق "تحيا مصر" مبادرة نور حياة بتكليف من رئيس الجمهورية، وذلك بالتعاون مع إدارة الخدمات الطبية بالقوات المسلحة والتي سخرت كل تجهيزات المستشفيات التابعة لها لإجراء العمليات الجراحية، فضلا عن توفير الكوادر الطبية المتخصصة، إلى جانب توفير فرق طبي.