- كفاية كده
- "جبرائيل": "المسيحيين مؤدبين قوي قوي يا د. جمعة"
- - "حمدين صباحي" في حوار لـ"الأقباط متحدون : من حق المرأة أن تكون قاضية ورئيسة جمهورية، ومن حق القبطي أن يكون رئيسًا للجمهورية
- فريدة النقاش": "سوزان مبارك" لها أيادٍ بيضاء في مجال المجلس القومي للمرأة
- أسماء محفوظ : سأخوض الانتخابات البرلمانية و الداخلية تحمينى من "الفراعين"
المصرى للدراسات الإنمائية: الاعتداء على كنيسة الماريناب مسئولية "العسكري" وحكومة "شرف"
كتب: هاني سمير
قال "المركز المصري للدراسات الإنمائية وحقوق الإنسان" أن الأقباط أول من ثاروا ضد النظام في أحداث العمرانية، وجنازة الشهداء بدير مارمينا العامر، وطالبوا بإقالة النظام ورفضوا الرئيس السابق وأول من استشهدوا.
وأضاف المركز في بيان له اليوم: في ثورة 25 يناير أننا فوضنا كمصريين مسلمين ومسيحيين، الجيش المصري في حمايتنا والحكومة الحالية لتدبير شئوننا، ولكن من الواضح أن الحماية لم تشمل الأقباط ومازال سيناريو الاعتداء على الكنائس مستمرًا، وانتهاك حقوق الأقباط أمر مسلم به، كل هذا يدعوننا إلى السؤال؛ هل كيان الدولة الحالي لا يعترف بالأقباط كمصريين أم يمهد لذلك؟ فمبنى الكنيسة حتى ولو كانت هناك مخالفة ولكنه مبنى على أرض مصرية، ومن يتعبدون فيه مصريون، لماذا كل هذه الانتهاكات؟ فالحكومة غير القادرة على حماية شعبها ترحل .
وطالب المركز بإقالة محافظ أسوان؛ لأنه لم يكن صادقًا في التعامل مع الأمر ولم يتدبر الحلول، وإعادة بناء الكنيسة مرة أخرى بإشراف القوات المسلحة, وتقديم المتهمين والمحرضين إلى محاكمة عسكرية .
وأضاف البيان أن الاعتداء على كنيسة الماريناب مسئولية المجلس العسكري وحكومة شرف, متسائلًا: أين القوات المسلحة وحكومة شرف أثناء الاعتداء على كنيسة مارجرجس بأسوان؟, ولمصلحة من يعمل محافظ أسوان وهو يدلي بتصريحاته؟, وهل مبنى الكنيسة مبني على أرض غير مصرية؟, وإلى أين يتجه مسلسل الاعتداء على الكنائس؟, و هل الأقباط أصبحوا غير آمنين على حياتهم في مصر.
وأنهى المركز بيانه أن كل هذه الأسئلة مطروحة للإجابة عليها من المسئولين من الجانب العسكري والحكومة .
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :