بعد نجاحه فى الحد من اللجوء ..وزير داخلية النمسا يتواصل مع دول المهاجرين لمساعدته

فى اطار تحركاته الواسعة لخنق موجات الهجرة واللجوء الى أوروبا من مصادرها الرئيسية بدأ  هيربرت كيكل وزير داخلية النمسا اتصالاته المكثفة مع الدول المصدرة للمهاجرين واغرائها بتسهيلات وبرامج تعاون لوقف الهجرة من المصدر وبدأ بدولة افغانستان التى تصدر الاف الشباب سنويا الى اوروبا.

 

وقال الوزير أن مكافحة الاتجار بالأشخاص وإعادة المهاجرين غير الشرعيين إلى الوطن كانت على أجندة مشتركة فى المباحثات مع نائب وزير الداخلية الأفغاني عبد الخليل بختيار فى مقر وزارة الداخلية بالعاصمة فيينا.

 

وقال كيكل أن أفغانستان شريك مهم للنمسا في قضايا الأمن والهجرة مشيرا الى أن  أفغانستان تواجه تحديات أمنية كبيرة لاستعادة الاستقرار فى البلاد. 

 

وأضاف كيكل أن هناك قضية مهمة في هذا المجال وهي سيطرة أفغانستان على حدودها حيث ان النمسا تدعمها للتغلب على الصعوبات فى هذا الشأن .

 

وأوضح وزير الداخلية النمساوي أن مكافحة الاتجار بالمخدرات وتهريبها تمثل تحديات كبيرة لا يمكننا مواجهتها إلا بتعاون النمسا وأفغانستان مشيرا الى أن  هذا هو السبب في أننا شاركنا في الدورة الثانية والستين للجنة المخدرات بالأمم المتحدة الأسبوع الماضي معتبرا أن اعتماد الإعلان المشترك هو خطوة مهمة في سياسة المخدرات المشتركة.

 

وذكر كيكل أنه على الرغم من المسافة البعيدة بين أفغانستان والنمسا من المهم للنمسا دعم أفغانستان بشكل قوي.

 

وقال وزير الداخلية إن عودة طالبي اللجوء إلى أفغانستان بسبب ارتفاع أعداد طلبات اللجوء في السنوات الأخيرة  يحتل أولوية قصوى للنمسا حيث تسعى البلاد الى توفير الإجراءات السريعة للطلبات الجديدة مع تسهيل العودة  للأشخاص الذين تم رفض طلبات لجوئهم