الأمين العام للأمم المتحدة يطلق دعوة لحماية دور العبادة من أحد مساجد نيويورك
محرر المتحدون ن.ى
٣٨:
١٠
م +02:00 EET
الجمعة ٢٢ مارس ٢٠١٩
كتب - محرر الأقباط متحدون ن.ي
زار الأمين العام للأمم المتحدة أحد مساجد مدينة نيويورك بعد أسبوع من الهجوم الإرهابي على مسجدين في نيوزيلندا الذي أدى إلى مقتل 50 شخصا وإصابة المئات بجراح، تعبيرا عن تضامنه ودعمه ورفضه لكافة أشكال التعصب ومنها كراهية المسلمين.
وأعرب أمين عام الأمم المتحدة عن إعجابه بما أظهره شعب نيوزيلندا من قيادة وحب وروح التضامن المجتمعي، مشددًا على أن "الهجوم كان مروعا، ولكن كما أشار الكثيرون قد لا يكون مفاجئا. حول العالم شهدنا تناميا لكراهية المسلمين ومعاداة السامية وخطاب الكراهية والتعصب. وقد حذرت مرارا من هذه الأخطار. إن خطاب الكراهية ينتشر مثل النار في الهشيم."
وأطلق الأمين العام دعوة للتأكيد على حرمة كل أماكن العبادة وسلامة المصلين، مؤكدًا أنه طلب من الممثل السامي للأمم المتحدة لتحالف الحضارات وضع خطة عمل للأمم المتحدة بأسرها للانخراط بالكامل في دعم حماية المواقع الدينية، مشددًا على ضرورة التصدي للتطرف بكل أشكاله، سواء ما يستهدف المساجد أو المعابد اليهودية أو الكنائس أو أي مكان آخر.
شاركت رئيسة وزراء نيوزيلندا، جاسيندا أرديرن في مراسم التشييع الرسمي والشعبي لضحايا الهجوم الإرهابي على المسجدين في نيوزيلندا الذي راح ضحيته أكثر من 50 مصليًا، بحضور الآلاف من الشعب النيوزيلندي للتضامن مع المواطنين المسلمين.
وخاطبت أرديرن ، المسلمين في بلادها في صلاة الجمعة الأولى بعد الحادث الإرهابي الذي وقع الأسبوع الماضي، وأسفر عن استشهاد 50 شخصًا، وإصابة العشرات، وهي مرتدية الحجاب.
وقالت "أرديرن"، في كلمتها بالجنازة الشعبية والرسمية لشهداء الحادث: "وفقًا للمعتقد الإسلامي، فإن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، قال: "مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو، تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى".
الكلمات المتعلقة