المخدرات الصداع المستمر فى رأس التنمية فى العالم ..الامم المتحدة تطلق تحذيرات تدعو لتعاون أوسع

بعد مناقشات ماراثونية مطولة بين الحكومات والمجتمع المدني واستشعارا بخطور قضية تعاطي وتجارة المخدرات فى العالم وبحثا عن تشريعات دولية وتعاون مشترك للحد من هذه التجارة المدمرة ..ووسط تقدم ملموس فى تفاهمات الدول بهذا الشأن .. اختتمت فى العاصمة النمساوية فيينا أعمال الدورة 62 للجنة الدولية للمخدرات والتى استمرت أسبوعا وبدأت باجتماع وزاري على مدي يومين شارك فيه 35 وزيرا

.

ورحب يوري فيدوتوف  المدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة فى بيانه الختامي اليوم الجمعة بالمشاركة العالية والالتزام بالاتفاق على حلول مشتركة لمشاكل المخدرات.

 

وقال فيدتوف أن الإعلان الوزاري الذي تم تبنيه يصوغ طريقًا مشتركًا للعقد القادم  استنادًا إلى إطار متفق عليه  تقديراً لحقيقة أن هناك توافق دولي بشأن أليات مواجهة تحديات مشكلة المخدرات العالمية .

 

وسلط المدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة الضوء على دعم الامم المتحدة لجهود الدول الأعضاء من أجل البحث عن حلول مبتكرة تعتمد على تحسين فهم المشكلة وتعزيز القدرات على التصدي لتحديات المخدرات .

 

وقال فيدتوف أن الاجتماعات خلصت الى عدة توصيات أهمها  تشجيع التنمية البديلة كاستراتيجية موجهة لمكافحة المخدرات والعمل على السيطرة على الامراض الوبائية التى تنتشر مع تعاطي المخدرات مثل فيروس الايدز وغيرها .

 

شارك فى الاجتماعات 2400 مشارك يمثلون الحكومات والمجتمع المدني والهيئات العلمية والبحثية .