سارة منصور

حصلت في الثانوية العامة على مئة بالمئة، تخرجت من مدرسة الريادة في عام 2006، حلمت بارتداء الأفارول والخوذة متسلقة أبراج ومستودعات ككل مهندسات البترول، وفي الجرائد قرأت عن منحة بالاشتراك بين وزارة البترول المصرية وشركة بتروناس الماليزية لدراسة الهندسة في ماليزيا لمدة خمس سنوات، ونجحت في أن تسافر، وبعد خمس سنوات من الدراسة وسبع من العمل، حصلت فيهم على مجموعة من الشهادات والجوائز، كان أحدثها  جائزة سيدة العام من الجيل القادم للمرأة في مجال الطاقة، والتي مُنحت لها خلال فعاليات المؤتمر الدولي للبترول والغاز، في حضور وزير البترول ووزيرة التخطيط.

 

رشحتها شركتها للحصول على الجائزة مدعومة بتوصيات من مديريها وزملائها، وحصلت على الجائزة وهي فخورة بهذا، سارة منصور بنت الإسكندرية والتي تقرن نجاحها العلمي بنجاح رياضي، إذ تلعب بنت الثلاثين عام كرة طائرة ونصف مارثون وتتسلق الجبال.

 

مبروك للمهندسة المحترمة ومبروك لمصر بعقولها الجبارة، وتحية لوزير البترول وقتها سامح فهمي المحترم الذي قدم للعالم نساء مصريات ناجحات بأفكار مبدعة وبشركات ناجحة تتعاون مع شركات عالمية.