تظاهر المئات من أقباط الإسكندرية تضامنا مع رابطة شباب ماسبيرو أمام مكتبة الإسكندرية بطريق الكورنيش بمنطقة الأزاريطة احتجاجا على تجميد التحقيقات في قضية تفجيرات كنيسة القديسين مطلع العام الجاري.

وقال جوزيف ملاك -أحد محاميي الكنيسة القبطية بالإسكندرية-إن هناك حالة من الغضب تنتاب جميع الأقباط ليس بالإسكندرية فحسب ولكن بمصر كلها بعد الإهمال الشديد التي تعرضت له قضية تفجير كنيسة القديسين مطلع هذا العام، وتسببت في مصرع وإصابة المئات من رواد الكنيسة ليلة رأس السنة الميلادية.

أضاف ملاك:"لقد تقدمنا بعشرات الشكاوى والبلاغات الرسمية طالبين استئناف التحقيق في القضية واتباع الشفافية في إعلان نتائج التحقيقات خاصة وأن القضية هي إحدى أكبر القضايا التي هزت الرأي العام المصري والعالمي،إلا أن أحدا لم يستجب لفتح التحقيق الذي تعرض للتجميد من قبل سلطات التحقيق".

ولفت ملاك إلى أن وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي كان قد أعلن عن أن هناك متهمين بالقضية فعلا وهم -كما سبق وأعلن- تنظيم فلسطيني يدعى جيش الإسلام إلا أن ذلك لم يكن صحيحا حيث خلا ملف القضية من أي ذكر لهذه الاتهامات وهو ما يوجب إيضاحه وبشكل رسمي من قبل وزارة الداخلية المصرية.

رفع المتظاهرون صور ضحايا كنيسة القديسين، كما رفعوا الصليب وهتفوا بالروح بالدم نفديك ياصليب.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها