أكد مايكل أرمانيوس، منسق عام حركة "أقباط أحرار" أن فض الاعتصام بالقوة أمس من أمام ماسبيرو لا يعنى السكوت أو عدم العودة للاعتصام مرة أخرى، مؤكدا أن الحركة بالتعاون مع عدد آخر من الأقباط ينظمون لعمل وقفة احتجاجية كبرى على مستوى المحافظات والدخول فى اعتصام مفتوح أمام ماسبيرو لحين الاستجابة لمطالبهم بإقالة محافظ أسوان.

واستنكر أرمانيوس، محاولات الجيش لفض الاعتصام بالقوة دون التفرقة بين النساء أو الرجال، موضحًا أن هناك حالة من الغضب تسود الأقباط احتجاجًا على أحداث قرية المريناب بمحافظة أسوان.

ومن جانبه قال بيشوى صموئيل، أحد أعضاء اتحاد شباب ماسبيرو، أن" الاعتصام مفتوح بالنسبة لهم رغم فض الجيش له بالقوة، وذلك لحين الاستجابة لمطالبهم كاملة، ومعرفة من وراء حرق كنيسة أسوان"، مؤكدا أن الاتحاد يعقد اجتماعات مستمرة لبحث الأزمة ومعاودة الاعتصام مرة أخرى.

يذكر أن عدداً من الأقباط قد نظموا مسيرة أمس الثلاثاء وأعلنوا اعتصامهم أمام ماسبيرو احتجاجا على أحداث قرية المريناب بأسوان وللمطالبة بإقالة المحافظ.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها