الأقباط متحدون | خطة المتأسلمين لحكم مصر
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٦:١٢ | الخميس ٦ اكتوبر ٢٠١١ | ٢٥ توت ١٧٢٨ ش | العدد ٢٥٣٨ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

خطة المتأسلمين لحكم مصر

الخميس ٦ اكتوبر ٢٠١١ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

 بقلم :جوزيف  شفيق
 
المشهد الأول
المذيع : كان عندكوا مخطط للحكم .. يعنى لو استوليتوا على الحكم تعرفوا تديروا البلد إزاى و مين هيتولى  إيه و مين إيه ؟
حمدى عبد الرحمن : لا .. إحنا مكانش .. إحنا مثلاً مكناش هنقوم على الإداره .. كان ممكن الإستعانه بناس لهم إتجاهات إسلاميه يقوموا على الإداره و يكونوا برده ذو خبره 
المذيع : ولو إختلفتوا معاهم ؟
حمدى عبد الرحمن : لو إختلفنا معاهم مش ههههههه ( ضحك )
المذيع مقاطعاً : بعد ما يحكموا لو إختلفتوا معاهم هتعملوا فيهم إيه ؟ ههههه (ضحك من الجانبين )
حمدى عبد الرحمن : آه .. ههههههه
المذيع : ههههه هى دى المشكله .. إن مكانش فيه مخطط يعنى ههههه ( ضحك )
 
حمدى عبد الرحمن : مكانش فيه مخطـــ ههههههههههه ( ضحك )
كان هذا الحوار بين مقدم برنامج ( الجريمه السياسيه ) بقناة الجزيره و حمدى عبد الرحمن عضو مجلس شورى الجماعه الإسلاميه فى الحلقه الخاصه بإغتيال السادات و كان الحديث عن محاولتهم لحكم مصر بداية من سطوهم المسلح على مديرية أمن أسيوط وحتى إقترابهم من ماسبيرو لإعلان الدوله الإسلاميه وهذا الحوار بعد ما يقارب 25 سنه من الحدث  
ظل هذا الحوار تحديداً عالقاً بذهنى منذ أن سمعته للمره الأولى عام 2005
فلنترك هذا المشهد قليلاً لمتابعة المشاهد الأخرى 
يمكنك مشاهدة الحوار فى هذا الفيديو من الدقيقه 6:34  -- 7:17
http://www.youtube.com/watch?v=XOgra20JRVc
 
المشهد الثانى
الشيخ متولى الشعراوى : " ليس لى علاقه بشركات توظيف الأموال " 
الشيخ متولى الشعراوى لجريدة السياسه الكويتيه : " رفضت إستخدام السيارات التى تملكها شركة الهدى فى تنقلاتى إلى الشركه التى كان يكثر ترددى عليها لتقديم المشوره, و إستخدمت السيارات الشخصيه المملوكه لأصحابها حتى لا تكون هناك شبهة مساس بأموال المودعين " 
كانت هذه كلمات الشيخ الشعراوى رحمة الله عليه بعد إنهيار شركات توظيف الأموال أو ما يسمى بالإقتصاد الإسلامى
 
المشهد الثالث
" إن هناك من يفترون علينا أننا نريد إقامة دولة دينية كالتي في إيران، ونحن ابتداءً كررنا كثيرًا أننا لا نتطلع إلى السلطة، ولا نريد الرئاسة، ولا المناصب، ولا نسعى لكسب الأغلبية في البرلمان ولكننا نتطلع إلى الإصلاح الشامل في المجالات السياسية، والاقتصادية والاجتماعية والعلمية والتعليمية والإعلامية وسائر جوانب الحياة ابتغاء وجه الله، والدولة التي نتطلع إليها إنما هي دولة مدنية ديمقراطية ذات مرجعية إسلامية، الشعب فيها مصدر السلطات وصاحب السيادة "
كان هذا فقره كامله من بيان الإخوان المسلمون فى 9/2/2011 
" الأسس و القواعد التى تقوم عليها الديمقراطيه لا يقرها الإسلام و اللى يؤمن من قلبه إيمان بدون شك بالديمقراطيه كافر مرتد عن الإسلام " 
الشيخ وجدى غنيم عضو جماعة الإخوان المسلمين فى 8/4/2011
يمكنك سماعه من الدقيقه 1:30 --- 1:44
http://www.youtube.com/watch?v=KVCa-rVBPZU&feature=related
 
" هب أننا ممكنين .. هل كنا سنبنى النموذج الديمقراطى ؟ الذى ينبغى أن نجزم به لا .. لأننا لن نبنى إلا النموذج الإسلامى و النموذج الإسلامى يخالف النموذج الديمقراطى تماماً .. طبعاً أحد المشاكل أن إخواننا الذين يدخلون الإنتخابات يضطرون للثناء على النموذج الديمقراطى و يضطرون إلى أن يجعلوا أسمى أمانيهم هو تطبيق النموذج الديمقراطى " 
الشيخ عبد المنعم الشحات المتحدث الرسمى باسم الدعوه السلفيه 
يمكنك مشاهدته من الدقيقه 0:00 --- 0:36
http://www.youtube.com/watch?v=lD69K1RR3OM&feature=related
 
المشهد الرابع
و يبقى السؤال : ماذا لو حكمونا هؤلاء باللا خطه التى لديهم و بالكذب عندما تنهار نماذجهم الإقتصاديه و  باللاديمقراطيه التى يتخفون وراءها من أجل الصعود للسلطه فقط .. ماذا سيفعل المواطن ؟
 الرد العفوى كان " أنضم للأغانى الدينيه و أقرا قرآن كده .. اتعلم أو أنا حافظ كام آيه قرآن أقولهم قرآن .. أنا عارف هما بيغنوا ع المقام بتاع المزيكا .. بيقرو قرآن على المقام " 
كانت هذه إجابة شعبان عبدالرحيم على السؤال المتداول الآن عن وصول الإخوان و السلفيين إلى السلطه 
يمكنك مشاهدته من الدقيقه 0:00 ----- 1:00
http://www.youtube.com/watch?v=t1XWakhJfhY&feature=related
 
النهايه
فى النهايه أذكركم بشئ واحد أن قضية هؤلاء جميعاً هى قضية دين وليست قضية دوله و مصر الآن قضيتها الدوله 
فهل سنسأل هذا السؤال بعد خمسون عاماً أخرى فيجيبنا هؤلاء أنفسهم بضحكه مستفزه مثل حمدى عبد الرحمن صاحب الفيديو الأول بأنه للأسف مكنش عندهم مخطط للدوله هما كان معاهم مخطط دين هههه ( الضيف و المذيع يضحكان )
 

 




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :