- البابا شنودة بعظته الأسبوعية: المعجب بذاته "عاوز مراية يشوف فيها صورته حلوة دايمًا"!
- الأحوال المدنية تبدء استخراج بطاقات الرقم القومي للمصريين بالخارج
- القيادي النوبي "حجاج أدول": ديكتاتورية وسلطوية 52 متجسدة بمحافظ أسوان ويكفي اتهامه للنوبيين بالعمالة
- زي النهارده
- بالفيديو: استعدادات "الشرطة العسكرية" و"الأمن المركزي" لمعركة الأقباط في موقعة ماسبيرو
خبراء مكافحة الارهاب: لا يجوز عقلًا ولا شرعًا تهديد أمن الأبرياء وإخافتهم
الإرهاب جرثومة مرض خطير يضعف جهاز المناعة الإنسانية حتى يدمره
يجب استخدام برامج إعلامية لمكافحة الإرهاب وغرس القيم الأخلاقية والاجتماعية
الإرهاب انتهاك صارخ لسيادة القانون والمواثيق والأعراف الدولية
كتبت: ميرفت عياد
أصدر مركز "جالوب" دراسة بعنوان "وجهات نظر حول العنف" وهي تعد أكبر دراسة من نوعها تستند على استطلاعات أجراها المركز بين سنتي 2008 و2010، في أكثر من 130 دولة، حيث قام المركز باجراء مقابلات مع أكثر من ألف شخص بالغ في كل بلد، وتأتي النتيجة النهائية لهذا الاستطلاع أن %96 من المقيمين في منطقة الشرق الأوسط وشمالي أفريقيا يرفضون الهجمات على المدنيين، مؤكدين أن الدين جزءً مهمًا من حياتهم اليومية.
الطابع الدينى لتنظيم القاعدة
وتوضح الدراسة أنه منذ هجمات الحادي عشر من سبتمبر الإرهابية، وظل علماء الاجتماع وخبراء مكافحة الإرهاب يكافحون لفهم ما يثير شخصًا ما لقتل ابرياء، وقد قاد الطابع الديني العام لموقف تنظيم القاعدة العديد من المحللين للبحث عن إجابات في تعاليم الإسلام، حتى أن بعض المحللين قد وجدوا أن المراجعة الشاملة للفقه الإسلامي هي السبيل الوحيد لهزيمة التطرف الديني العنيف، كما تدعو الدراسة جميع الدول إلى أهمية الاهتمام بالتنمية الاجتماعية والاقتصادية واستقرار المجتمعات، لأن هذا هو السبيل لدحض العنف.
الإرهاب تهديد لسائر الدول
كما أصدرت وزارة الداخلية دراسة بعنوان "تشريعات مكافحة الإرهاب" لإظهار الجهود التشريعية الوطنية والإقليمية والدولية لمواجهة هذا الخطر الداهم، موضحة أن الإرهاب يمثل تهديدًا خطيرًا لسائر الدول وكافة الشعوب، وهجومًا مباشرًا على القيم الإنسانية والاحترام المتبادل بين الناس من مختلف الأديان والثقافات، وانتهاكًا صارخًا لسيادة القانون والمواثيق والأعراف الدولية، وقد شهد العالم في الآونة الأخيرة العديد من الأنشطة الإرهابية التي تجاوز مداها حدود الدولة الواحدة، مما جعل منها جريمة ضد النظام الدولي، ومصالح الشعوب، وأمن وسلامة البشرية، وحقوق الأفراد الأساسية، وأهمية استخدام برامج إعلامية توجيهية تستهدف مكافحة العنف الإرهابي، وذلك من خلال غرس القيم والمفاهيم الدينية والأخلاقية والاجتماعية، وحماية القطاع الشبابي من الكتابات والأعمال الفنية المثيرة للعنف والنزعات العدائية، مواجهة ممارسات جرائم الإرهاب وفضحها بصورة علنية.
مكافحة الإرهاب واحترام حقوق الإنسان
وفي هذا الإطار أصدر مركز الإمارات للبحوث والدراسات الاستراتيجية كتابًا بعنوان "مكافحة الإرهاب" للمؤلف "رونالد كريلينستين" حيث يؤكد الكتاب على أن الإرهاب يفرض قيمه الجديدة تحت غطاء أو مسمى الدين، ويدعو لنشر تعاليم الإسلام الجديد الذي لا يمت بصلة للإسلام الحقيقي، ومن هنا تأتي أهمية معالجة الظروف المؤدية إلى انتشار الإرهاب؛ وبحث سبل منعه ومكافحته، وبناء قدرات الدول على ذلك، وضمان احترام حقوق الإنسان للجميع وسيادة القانون بوصفهما الركيزة الأساسية لمكافحة الإرهاب، الذي يشبه جرثومة مرض خطير معدٍ سريع الانتشار لأنه ينتقل بمختلف وسائل الانتقال والاتصال المقروءة والمسموعة والمنظورة، وخطورته في أنه يضعف جهاز المناعة الإنسانية، ومن ثم يهتكه حتى يدمره، خصوصًا إذا كان ضعيفًا أو مهزوزًا أو ساذجًا أو جاهلًا.
لا للإرهاب.. لا للعنف والتطرف والتعصب
كما أصدرت دار ومكتبة الحرية للنشر كتاب "لا للإرهاب" قام بتأليفه كل من الدكتور "جمال محمد أبو زيد"، و"عابد اسكندر باسليوس"، وقام بمراجعته القس "فيلوباتير" حيث يؤكد الكتاب على أن الحكم الشرعي للإرهاب واضح جدًا، فلا يجوز عقلًا ولا شرعًا إرهاب الآمنين، وقطع الطريق عليهم، وإخافتهم وتهديدهم، سواء كانوا مسلمين أو غير مسلمين، مستأمنين ومعاهدين بعهد وأمان من ولي الأمر، حتى لو كان التخويف على سبيل المزاح، فالإرهاب يفرض قيمه الجديدة تحت غطاء أو مسمى الدين، ويدعو إلى نشر تعاليم الإسلام الجديد، الذي لا يمت بصلة للإسلام الحقيقي، إن دعوة الارهاب إلى مواكبة التطور بأسلوب العنف وقيم التطرف والتعصب وقتل الأبرياء فى محطات القطارات والمدارس والمستشفيات، ومحاولات اغتيال الدبلوماسين وقطع الروابط والصلات الانسانية بين الشعوب والمجتمعات هى محاولات ذات بواعث نفسية بحتة، ربما تغيب عن الناس في تفسيراتهم ولكن يرصدها علماء النفس بشكل دقيق ومجرد.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :