بالرغم من وجود حكومة يمينية فى النمسا ...حملة واسعة لملاحقة الجماعات العنصرية المتطرفة

بالرغم من كون الحكومة النمساوية محسوبة على التيارات اليمينية المعارضة لوجود الاجانب وبالرغم من سياساتها التى تهدف الى رفض اللجوء وترحيل المهاجرين ..الا أن حادث نيوزلندا جعلها تتبني خطابا سياسيا لينا حيث  أكد مستشار النمسا سباستيان كورتس أنه يجب تطهير البلاد من جميع بؤر وشبكات اليمين المتطرف .

 

جاء ذلك تعليقا من المستشار النمساوي على قيام الأمن بالكشف عن علاقة مارتن سيلنر رئيس جمعية الهوية المتطرفة فى النمسا مع منفد الهجوم الارهابي على المسجدين فى نيوزلندا والذي قتل 50 مصليا .

 

 وحث كورتس السلطات الأمنية على تكثيف جهودها من أجل القضاء على هذه الشبكات المتطرفة .

 

وكانت وزارة الداخلية النمساوية  قد أكدت علاقة جمعية الهوية بالقاتل الاسترالي حيث تلقت تبرعًا منه بقيمة 1500 يورو.

 

وقال كورتس أنه تحدث بالفعل مع وزير العدل جوزيف موسر بشأن التعامل مع هذه الجماعات دون رحمة وتصفية كل أنشطتها والتنسيق بين القضاء والسلطات الأمنية فى هذا الشأن.

 

كما أكد نائب المستشار هاينز كريستيان شتراخه فى تصريح له اليوم أن أي صلات للنمسا مع قاتل المسلمين فى  كرايست تشيرش بنيوزلندا يجب أن يتم تطهيرها بالكامل.

 

ونفى شتراخه أى علاقة له مع جمعية الهوية اليمينية المتطرفة فى البلاد .