- "موسى": ستحكمنا مبادئ الشريعة الإسلامية وخطاب المشير حول تسليم السلطة "التزام أمام الأمة"
- الحركات الشبابية تدعو لمليونية "جمعة الإصرار" غدًا
- مجلس اللوردات الإنجليزي يناقش وضع الأقباط في مصر، ومؤشرات بوقف تصدير السلاح
- "موسى" يجري اتصالات مع القوى المنظمة لمظاهرات الجمعة القادمة لتفادي الانقسام
- في اليوم الثاني للانتخابات.. أحداث عنف بين أنصار "الكتلة المصرية" و"الحرية والعدالة" والسلفيين
- حزلئوم الرئيس الجزء الحادي عشر
- عبد الملك: على المجلس العسكري تفعيل القانون لردع المتشددين والكف عن المراوغات في الاعتداء على الأقباط
- بالفيديو.. القس "فيلوباتير جميل": ما حدث لنا يوم الثلاثاء في ماسبيرو "عار" على الجيش المصري
- "المدمر" تعيد ذكريات "طما" مع الفتنة
- تجارة اللحيَ والجلباب... وصناعة الشيوخ بمصر
عبد الملك: على المجلس العسكري تفعيل القانون لردع المتشددين والكف عن المراوغات في الاعتداء على الأقباط
رئيس المنظمة الكندية المصرية:
- مظاهرات حول العالم للمصريين بالخارج 8 اكتوبر للمطالبة بالمشاركة فى الانتخابات القادمة
- مصر بحاجة للمصريين بالخارج لأنهم قوة وطنية لها دور دولي في دعم المستقبل
- لابد من وقف الغوغاء والمتأسلمين من ارتكاب جرائمهم وأخد القانون زورًا بأيديهم
حوار: مايكل فارس
أطلقت الجمعية المصرية للتغيير (بالولايات المتحدة) دعوى لخروج مسيرات لكل المصريين في كل دول المهجر، يوم السبت الموافق 8 أكتوبر المطالبة بتفعيل حقهم الدستوري كمواطنين مصريين للمشاركة بالتصويت في الانتخابات القادمة، وستكون هده المسيرات أمام مقار السفارات والقنصليات المصرية وسوف يتم تقديم "عرائض" بهدا المطلب لممثلي مصر الدبلوماسيين في تلك الدول.
وفي حديث خاص لـ"الأقباط متحدون" مع "نبيل عبد الملك"، رئيس المنظمة الكندية المصرية لحقوق الإنسان، وعضو الجمعية المصرية للتغيير بكندا، سألناه عن دعوى مظاهرات المصريين حول العالم للمطالبة بالتصويت في الانتخابات.
• متى بدأ اهتمام المصريين في الخارج بالمطالبة بحق التصويت في الإنتخابات العامة؟
الواقع أن مطالبة المصريين في بلاد الاغتراب بحقهم في التصويت له تاريخ يرجع إلى سنوات، وكانت قد انطلقت من ولاء المصريين في الخارج لوطنهم الأم، وشعورهم بأهمية دورهم في عملية الإصلاح مع وضوح إصرار النظام المستبد البائد على عمليات التزوير في الانتخابات في الدورتين الأخيرتين 2005 – 2010 تحديدًا، والتي وضح فيها عزم النظام على توريث الحكم لـ"جمال مبارك أو أحد أعمدة هدا النظام الفاسد. بمعنى آخر أنه كان بين أسباب دستورية ووطنية أخرى كلها تصب فى عملية الإصلاح الشاملة للدولة المصرية التي فسدت كل مؤسساتها تحت هدا النظام، مما زاد من شعور المصريين داخل مصر وخارجها بحتمية المشاركة فى عملية التغيير، وكل عوامل أدت إلى تسارع الحراك السياسي فى الداخل كما هو في الخارج.
• هل كانت هناك علاقة بين مطلبكم هذا وحركة التغيير التي أطلقها الدكتور محمد البرادعي؟
المطالبة بحق التصويت فى الانتخابات المصرية العامة كانت قد تدعمت، بظهور الجمعية الوطنية للتغيير في مصر، تحت قيادة الدكتور "محمد البرادعي"، وكان من مبادئها السبعة: تفعيل حق مصريين الخارج في الاقتراع. وهذا ما انعكس على نشاط منظمة "تحالف المصريين الأمريكيين بواشنطن"، والتي قامت بحملة توقيعات على التماسات بتفعيل هدا الحق، وأرسلت هده العرائض للخارجية المصرية والمحكمة الدستورية العليا والحزب الحاكم الذي أطلق الوعود الكاذبة دون تفعيل هذا الحق، كما قامت جمعيات ومنظمات مصرية أخرى كالجمعية المصرية للتغيير في الولايات المتحدة، والمنظمة الكندية المصرية لحقوق الإنسان، والجمعية المصرية للتغيير (كندا)، بمقابلة القناصل والسفراء المصريين عدة مرات، وبعض الوزراء أثناء زيارتهم للمهجر وبعض الدول العربية حتى اليوم. واليوم تشارك أيضًا "جمعية المصريين في مونتريال" بقيادة مجموعة من الشباب المصري الواعي في حشد المصريين للمشاركة، ولكن قيل لنا في الأيام القليلة الماضية من خلال القنصل العام بمونتريال، أن هناك لجنة مصرية من السجل المدني والخارجية المصرية ستزور شمال أمريكا لمساعدة المصريين المقيمين هنا لاستخراج الرقم القومي تهيئة للمشاركة بالتصويت في الانتخابات القادمة، وتحديدًا فى الانتخابات الرئاسية في الوقت الحاضر، أما الانتخابات البرلمانية فتتطلب استعدادات أكثر تعقيدًا، تستلزم توفر الوقت اللازم، ولذلك فيمكن أن يحدث التصويت في الدورة البرلمانية التالية.
• ولكن ما أهمية مشاركتكم في التصويت وأنتم خارج مصر ولا تعيشون فيها؟
مصر تعيش فينا أينما ذهبنا، أكثر من بعض الذين يعيشون داخلها، فكل هذا الزخم والحماس، وخصوصًا الآن هو من أجل حب مصر وإقامة الحكم الديموقراطي، وتقدم الوطن ليسترد مكانته بين الأمم المتحضرة، مصر بحاجة للمصريين بالخارج، فهم قوة وطنية لها دور دولي في دعم مصر المستقبل، ولذلك ففصلهم عن مصر يعتبر جريمة في حق الوطن.. المصريون في الخارج هم خط الدفاع الثاني، و"الرديف" في معركة البناء للدولة المصرية الحديثة والمتحضرة، كما أنهم يمثلون مصدرًا اقتصاديًا ضخمًا لا غنى لمصر عنه في دعم رخاءها.
• ما رأيك فيما يحدث في مصر الآن من أعمال بلطجة، والعنف الديني المتصاعد ضد الأقباط، وتأثيره على الانتخابات؟
على المجلس العسكري أن يُفعل القانون لردع كل البلطجية والمتشددين، ويكف أن سياسة الموائمات والمراوغات فيما يتعلق بالاعتداءات العنصرية على المواطنين الأقباط؛ هذا خطر، وقد يؤدى لعواقب وخيمة كما هو حادث في بلاد أخرى حولنا مثل العراق والسودان.
لابد من وقف الغوغاء والمتأسلمين من ارتكاب جرائمهم وأخد القانون زورًا بأيديهم في غيبة الإدارة المحلية وتواطؤها وكذبها، وسكوت الإدارة المركزية بالقاهرة، ومع كل هده الصورة السوداء والملطخة بالدماء والعار، أقول للمصريين في بلاد المهجر والاغتراب حول العالم، والمصريين في الداخل، وللمسئولين عن حكم البلاد، أن حق التصويت لكل المصريين داخليًا وخارجيًا هو واجب قبل أن يكون حق، فهو تعبير عملي عن حب مصر والمشاركة في عملية بناء الدولة العصرية العصرية، كل حسب قدرته في العطاء. ولذلك فحق المصريين في الخارج لابد أن يفعل اليوم حتى يشارك الجميع في شرف العطاء، ووقف التكالب من بعض القوى السياسية على الوثوب على السلطة والمناصب دون أن يكونوا مؤهلين لخدمة الوطن في هده المرحلة المشحونة بالتحديات الكبرى.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :