السواحل الليبية مصدر القلق للاوروبيين وخلافات بين الدول حول حصص توزيع المهاجرين
أسامه نصحي
٢٩:
١٠
ص +02:00 EET
الخميس ٢٨ مارس ٢٠١٩
فيينا – اسامة نصحي
لاتزال قضية الهجرة غير الشرعية واللاجئين الذين يلقون بأنفسهم فى البحر المتوسط بحثا عن فرصة هجرة فى أوروبا تحظى باهتمام واسع من السلطات الاوروبية ويعتبر الساحل الليبي من أهم مراكز وبؤر الهجرة غير الشرعية لذا تتواجد قبالة سفن حربية أوروبية للسيطرة على الازمة .
و ذكرت وسائل اعلام نمساوية أن الاتحاد الأوروبي أكمل بالفعل مهمته البحرية في البحر الأبيض المتوسط لمواجهة اللاجئين والهجرة غير الشرعية قبالة السواحل الليبية المعروفة باسم عملية صوفيا البحرية .
وقالت صحيفة " كرونن تسايتونج " النمساوية فى تقرير لها أنه في الوقت الحالي يريد الاتحاد الأوروبي إنهاء الانتشار البحري لمواجهة أزمة اللاجئين قبالة الساحل الليبي لأن الدول الأعضاء فى الاتحاد الاوروبي لم يتمكنوا من الاتفاق على نظام جديد لتوزيع حصص اللاجئين .
وأضافت الصحيفة أنه تم بالفعل الحد من أنشطة شبكات تهريب اللاجئين كجزء من عملية "صوفيا" مشيرة الى تعثر اتفاق دول الاتحاد الاوروبي على تمديد جديد للمراقبة البحرية بسبب اعتراض ايطاليا على نظام حصص استقبال اللاجئين .
ونوهت صحيفة " اوسترايش " النمساوية نقلا عن دوائر الاتحاد الأوروبي الى اهمية تركيز أوروبا على تدريب حرس السواحل الليبية لضمان وجود حل حاسم لمشكلة اللاجئين عبر البحر المتوسط لافتة الى أنه في المستقبل لن تتولى السفن الحربية في البحر المتوسط مهام مراقبة اللاجئين.
واشارت الصحيفة الى ان الاكتفاء بانشطة المراقبة الجوية للسواحل قد يكون الانسب لهذه المرحلة خاصة مع حدوث تراجع ملموس فى اعداد اللاجئين الى أوروبا .
الكلمات المتعلقة