شهدت واشنطن العاصمة في الفترة من 20 إلى 22 مارس لقاءات رفيعة المستوى لوفدين من الولايات المتحدة وجمهورية مصر العربية للمشاركة في الاجتماع الحادي والثلاثين للجنة التعاون العسكري (MCC).
 
وتُعد لجنة التعاون العسكري المنتدى الأبرز للعلاقات الدفاعية الثنائية وذلك لتنسيق التعاون الدفاعي ، وتحديد الأهداف الأمنية المشتركة، والتشاور بشأن مجموعة متنوعة من الشئون الاستراتيجية.
 
ناقش الوفدان مجموعة متنوعة من قضايا الدفاع، بما في ذلك مكافحة الإرهاب والأمن الحدودي والبحري، والمساعدة الأمنية، والتعاون الأمني.
 
وتواصل الولايات المتحدة ومصر إلتزامهما نحو علاقات ثنائية قوية استناداً إلى المصالح المشتركة والاحترام المتبادل. وقد شكّلت العلاقات الدفاعية أحد الأسس الرئيسية للشراكة الاستراتيجية الأوسع الممتده لما يقرب من أربعين عامًا، وتعكس لجنة التعاون العسكري الالتزام المتبادل بالتعاون والتشاور على أساس الأولويات المشتركة.
 
ركّزت مناقشات بشكل محدد على سبل زيادة التعاون في قضايا مكافحة الإرهاب والأمن الحدودي والبحري. وقد أشاد الجانبان بتدريبات "النجم الساطع" كدعامة للعلاقات العسكرية وأكدا التزامهما بمواصلة وتوسعة هذه الجهود.
 
كما أشاد المسؤولون الأمريكيون بالذكرى الأربعين لمعاهدة السلام بين مصر وإسرائيل، والتي تم توقيعها في 26 مارس 1979 في واشنطن العاصمة، وأعربوا عن تقديرهم لمواصلة مصر لقيادتها الإقليمية.
 
ترأست الوفد الأمريكي مساعدة وزير الدفاع بالإنابة لشؤون الأمن الدولي كاثرين ويلبرجر بينما ترأس الوفد المصري مساعد وزير الدفاع للعلاقات الدولية اللواء محمد الكشكي.