ذعر في إسرائيل بسبب استلام الجيش المصري سلاح يتفوق على نظيره الإسرائيلي
محرر المتحدون ن.ى
١٠:
٠٨
م +02:00 EET
الخميس ٢٨ مارس ٢٠١٩
كتب - محرر الأقباط متحدون ن.ي
كشفت تقارير صحفية إسرائيلية، عن حالة الذعر التي تعيشها بعض الأوساط في إسرائيل، بسبب اتسليح المكثف والمتطور الذي يقوم به الجيش المصري، خاصة بعد صفقة الغواصات الألمانية، من طراز "تايب 209"، في إطار صفقة تعاقدت عليها مع برلين تشمل 4 غواصات حديثة.
ونقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، عن رئيس الأركان الإسرائيلي السابق غابي أشكنازي رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، قوله إن هذا الأمر خطير ويضر بأمن تل أبيب، وسيتم تشكيل لجنة تحقيق تتعمق في ما يبدو أنها أخطر فضيحة فساد في تاريخ الدولة، فيما قال المعارض الإسرائيلي غانتز ويعلون، إن نتنياهو" ربح ملايين الدولارات من خلال هذه الصفقات بطريقة غير شرعية.
أما موقع "ماكو" الإسرائيلي، إن الصفقات التي عقدتها مصر أربكت حسابات الجيش الإسرائيلي، لافتا إلى أن مصر تقوم بإعداد جيش كبير من أجل الحرب، وفي ظل عدم وجود تهديد حقيقي في المنطقة، يجب علينا القلق إذا كان السلام هشًا مع المصريين.
وكشف التقرير أن الجيش المصري لم يبني قدراته بشكل متكامل وفي إطار الألوية والفرق من أجل الاستعداد لحرب تقليدية، الأمر الذي لا ينتبه إليه أحد ما، في تل أبيب، موضحا أنه يوجد في سيناء اليوم ما بين 60 إلى 70 ألف جندي مصري، ومعهم حوالى ألف عربة من دبابات وناقلات جنود مدرعة، وهناك مئات من الطائرات تعمل في شبه الجزيرة، بينما يتمركز الكثير منها بشكل دائم في قواعد سلاح الجو، والتي حظيت بالتطوير في الأعوام الأخيرة.
وحسب موقع "إيلاف"، يواجه نتنياهو، اتهامات بتورطه في قضية فساد معروفة بـ"3000" قد تكون الأكبر من نوعها في تاريخ إسرائيل الحديث، وتتعلق بـ4 صفقات لشركة "ThyssenKrupp" الألمانية التي امتلك رئيس الوزراء أسهماً فيها، والتي باعت الغواصات لمصر، بينما رد رئيس الوزراء قائلا إنه لم يحصل على أي منفعة، وأسباب موافقته على بيع الغواصات لمصر، لأنها تتعلق بأسرار الدولة، معتبرًا أن التقارير التي تحدثت عن تورطه في الفساد من خلال هذه الصفقة واستفادته ماليًا منها، نشرت فقط للنيل منه سياسيًا.
في السياق، أكد الخبير العسكري المصري، اللواء فؤاد حسين، أن المنطقة تعاني تحديات عدة، ومنها الإرهاب والتدخلات الخارجية في شؤون الدول العربية، والصفقات التي عقدتها مصر مع دول مختلفة، تستهدف في الدرجة الأولى تنويع مصادر التسليح، وتطوير قدرات الجيش، وهذا لا يعني أن مصر تستعد للحرب مع أية دولة.
الكلمات المتعلقة