اهتمام واسع من السياسيين والاعلام بمتابعة تفاصيل اعترافات الارهابي العراقي فى فيينا

فى قضية هي الاكثر جدلا والاكثر اهتماما من وسائل الاعلام ونتيجة المخاوف الاوروبية الكبيرة من الارهاب ...احتلت قضية العراقي الذي تورط فى الهجوم على قطارات ألمانيا صدارة اهتمامات الاعلام والسياسة ..وتواصل وسائل الاعلام كل يوم كشف الجديد من التفاصيل المثيرة فى هذه القضية ..وذكرت صحيفة " أوسترايش " النمساوية أن العراقي الذي ينتمي الى تنظيم داعش الارهابي والذي تم اعتقاله فى فيينا مؤخرا أدلى الى السلطات الأمنية باعترافات تفصيلية أكد فيها أنه كان يخطط لمزيد من الهجمات الارهابية فى النمسا وألمانيا .

 

وأوضحت الصحيفة فى تقرير لها أن الارهابي العراقي البالغ من العمر 42 عاما تورط فى محاولة الهجوم على القطارات السريعة فى مقاطعة بافاريا الألمانية فى أكتوبر من العام الماضي وقد تنقل بين أكثر من مدينة وأقام مؤخرا فى مبنى اجتماعي فى العاصمة فيينا.

 

وأشارت الصحيفة الى أن المتهم وزوجته وجهت لهم تهم الشروع فى القتل والارهاب ومحاولة عرقلة خطوط القطارات لافتة الى أن المشتبه به  جاء إلى النمسا قبل سبع سنوات وكان قد عمل  في الحراسة الشخصية للرئيس العراقي الأسبق صدام حسين .

 

ونوهت الصحيفة الى أن المتهم اعترف بكراهية ألمانيا والمستشاره الالمانية أنجيلا ميركل وبانتمائه الى التنظيمات الدينية المتطرفة لكنه نفى اتصاله مباشرة بتنظيم داعش معتبرا أن الهجمات الارهابية هى رسالة سياسية للحكومة الألمانية .

 

وقال الصحيفة أن المصادر الأمنية ترجح تلقيه دعم  ومساعدة من مجموعة عراقية متطرفة في فيينا.