كتبت: تريزة سمير
تجمع عشرات من المتظاهرين صباح اليوم بميدان "التحرير"، مطالبين بعودة الجيش إلى ثكناته، وتسليم السلطة لمجلس رئاسي مدني.

وقال "سعد محمود"، أحد المتظاهرين، إنه جاء مع أبنائه من "أسوان"؛ للمطالبة بتوزيع أراضي الاستصلاح الزراعي على جميع الفلاحين والشباب، وليقول للمتظاهرين أن النظام مازال مستمرًا وأقوى من ذي قبل، مشيرًا إلى أن "زكريا عزمي" يملك آلاف الأفدنة في "أسوان"، كما أن هناك تفرقة بين النوبيين والصعيد، وبين المسلم والمسيحي، مؤكّدًا أن النظام السابق هو الفاعل الوحيد لحادث حرق كنيسة "المريناب" بـ"إدفو"، حيث أن "أسوان" أكثر البلاد التي يتواجد بها المسيحيون والمسلمون والنوبيون والصعايدة، ولم تكن هناك أي مشكلة قبل ذلك.

وتساءل "محمود": كيف يطالبون بتعليم الكبار وصغارنا وأبناؤنا لم يتعلموا؟ لافتًا إلى أنه أخرج أولاده من المدارس لعدم قدرته على تكاليف الدراسة.

وطالب "عيد إبراهيم"- أحد المتظاهرين- برجوع الجيش إلى ثكناته، لحماية الحدود بين "مصر" و"إسرائيل"، موضحًا أن الثورة لم تنجح حتى الآن، فالجيش يعطي تعظيم سلام لـ"مبارك"، والداخلية تعتمد على البلطجية- على حد تعبيره-. وتساءل: أين إنتاج قناة "السويس" والبترول؟؟

وتحدَّث "حسين الديب"- من المتظاهرين بـ"التحرير"- عن الفتنة الطائفية بين المسلمين والمسيحيين، فقال: "ما يحدث الآن في مصر مفتعل من النظام القديم لضرب المصريين، فأنا منذ بداية الثورة أحمل لوحة بالهلال والصليب، حتى نعيد إلى مصر سماحتها المفقودة"، مؤكّدًا أنه يحمل سلسلة على رقبته لأنه مازال مقيدًا بقيود كثيرة ولم يشعر بالحرية مطلقًا.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :