الأقباط متحدون | البصل قال كلمته!
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٨:٥٤ | السبت ٨ اكتوبر ٢٠١١ | ٢٧ توت ١٧٢٨ ش | العدد ٢٥٤٠ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

البصل قال كلمته!

السبت ٨ اكتوبر ٢٠١١ - ٠٠: ١٢ ص +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

بقلم: سحر غريب


قالت لي صديقتي المُقبلة على الزواج أنها سمعت أن البصل يساعد علي السعادة الزوجية، وأنه يمنع أي اختناق يسببه الزواج لأنه يفتح الشعب الهوائية ويمنع جميع الأمراض، قلت لها: كل هذا جميل ولكن الأجمل أن البصل سبب أكيد للطلاق السريع ثم أخبرتها قصة صديقتي شربات التي قررت أنه لا زواج بلا بصل.


"شربات" وهو اسمها الحركي الذي يعبر عنها وعن توجهاتها في الحياة وخفة دمها الغير مقصودة، وهي امرأة عاملة مكافحة لم تكن ترغب يومًا في العمل، ولكن زوجها أجبرها على العمل فوافقت عليه، ولكنها قررت أن تنفق كل مليم تتحصل عليه من عملها على غذائها حتى لا تصبح امرأة هفتانة ضعيفة البنيان.


كانت شربات تأكل دجاجة على الفطار ثم تحلي ببصلتين لتغير طعم الدجاج من فمها حتى لا يكتشف طفاستها زوجها، رأت شربات أن البصل جعلها لا تصاب بالأمراض وجعلها طاردة للقُبلات الزوجية، فقررت أن تقسم كيلو البصل على مدار اليوم خمس بصلات بعد الفطار وخمس آخريات بعد الغذاء ثم تنام خفيف وتتناول الخمس بصلات دون عشاء، وطبعًا النتيجة معروفة فقد خيرها زوجها بين حبها للبصل ورائحته النفاذة وبين الزواج منه، فقررت شربات أن البصل أبقى لها وأنفع من الزوج فوضعت هي العُقدة في المنشار وخيرته بين أن يثبت ولائه وعشقه لها وذلك بأن يتناول اثنان كيلو بصل أمامها أو أن يحل عن سماها ويذهب بلا رجعة ويبحث عن أخري مثله لا تتناول البصل.


- بلا نيلة متجوزة راجل هفتان عيان وعاوز يعييني معاه، هكذا قالت لي عندما حاولت إثنائها عن عشقها للبصل ومحاولة إنقاذ زواجها من المصير المحتوم وأخبرتها أن من حق زوجها عليها ألا يشم منها إلا الروائح الطيبة، ولكنني فشلت فشلاً ذريعاً وقال البصل كلمته الأخيرة الفاصلة، فما يفرقه البصل لا يستطيع بشر أن يجمعه وحصلت صديقتي أخيرًا على الطلاق، ومازالت تعشق البصل وتكره صنف الرجال!.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :