كتب - محرر الأقباط متحدون ن.ي
قال البطريرك الماروني، بشارة الراعي، إن "كل ما يدخل في السياسات والعنف والحركات الأصولية والإرهابية، هو بيد القادة السياسيين والحكام الذين يحاربون بعضهم بعضًا لمصالح خاصة ويستخدمون الناس في حروبهم المدمرة."
جاء ذلك خلال استقبال "الراعي"، لوفد من مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات "كايسيد" برنامج الزمالة، برئاسة الامين العام فيصل بن معمر، وفقا لموقع "أبونا" الكاثوليكي.
وشدد "الراعي"، على أن "السياسات الدولية اليوم تسيّس الدين لخلق نعرات وشكوك ونزاعات من أجل مصالحها، ونحن ضحية هذه الحالة في الشرق الأوسط".
وتابع البطريرك الماروني: "الأمر يحتاج الى وعي وادراك واعادة نظر ووقفة وجدانية مع الذات، وهي مسؤوليتنا لأن السياسيين وبهدف تنفيذ سياساتهم يقومون بخلق حروب ويسيسون الدين، وما تقومون به أنتم هو مواجهة هذه المعركة الشرسة".
الجدير بالذكر أن "كايسيد" هي منظمة دولية تأسست عام ٢٠١٢ من قبل المملكة العربية السعودية وجمهورية النمسا ومملكة إسبانيا، إلى جانب الفاتيكان بصفته عضوًا مؤسسًا مراقبًا. ويتألف مجلس إدراتها من قيادات دينية، من المسلمين والمسيحيين واليهود والبوذيين والهندوس. ومركزها الرئيسي في فينا، ونشاطها يرتكز على تعزيز الحوار بين أتباع الأديان والثقافات من أجل السَّلام.