الأقباط متحدون | قريبى .....والحكومة
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٠:٢٩ | السبت ٨ اكتوبر ٢٠١١ | ٢٧ توت ١٧٢٨ ش | العدد ٢٥٤٠ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

قريبى .....والحكومة

السبت ٨ اكتوبر ٢٠١١ - ١٢: ٠٩ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

بقلم: أبو النكد السريع

 كان لى أحد الاقرباء يلقبونة ب " العبيط " وفى الحقيقة لم يكن هو كذلك بل كنت أرى انة يمتلك مقومات تؤهلة أن يحتل أحد المواقع السياسية الهامة - محافظ أو وزير أو على الأقل رئيس مخلوع أو مقتول " وكانت السيدة هنية الهبلة - صديقة مراتى - تعرفة على حقيقتة وتقول عنة انة مروج اشاعات وأسرع من المجرى أو الطيارة فى الكذب ولة عدة وجوة الخ الصفات السياسية - كما تقول هنية الهبلة - ولا يشعر بأى وخذ للضمير وهو يكذب فى مكتبة المكيف ....ما علينا

كان قريبى هذا يمتلك جاموسة واذا بالطاعون أو الوباء يصيب الجاموس وينتشر فى البلدة واذا صاحبنا يغطى الجاموسة بملاية حمراء كبيرة ويطلق شائعة فى البلدة انة لدية بقرة وليست جاموسة . وللأسف أن الغالبية من سكان البلدة صدقوا كلامة لسبب بسيط وهو أنهم يريدون أن يصدقوة ويأتى الكذب على هواهم بالرغم من كذبة المتوالى والمفضوح والمكرر مئات المرات . وامعانا فى اتقان اللعبة يقوم قريبى هذا بالصلاة والتضرع ويقول يارب انت شايف اننى أمتلك بقرة وليست جاموسة وأنت تعرف لماذا أنا فعلت ذلك ..وربما صاحبنا لا يدرى أن اللة يعرف جيدا ما هو تحت الملاية ...هل هى بقرة أم جاموسة ...وينسى الناس الموضوع الحقيقى وهو تفشى المرض فى البقر أو الجاموس - لا يهم - وينسون طرق العلاج والعمل على ايجاد حلول عملية ويصبح حديثهم الشاغل هل فلان هذا يمتلك بقرة أم جاموسة ؟

وبالنظر الى قصة قريبى هذا فهى صورة طبق الأصل لما يحدث من المسئولين فى مصر منذ عدة عقود . بدون أدنى مجهود يستطيع المسئول وهو جالس فى مكتبة المكيف أن يضع ملاية حمراء على الجاموسة ويطلق اشاعة انها بقرة . حدث هذا بالفعل مع سيدنا مصطفى محافظ اسوان وقال كلمتة التاريخية - كل كلام العروبيين تاريخى وكل زياراتهم تاريخية حتى لو كانت الى الدبليو سى - أن الذى تهدم أو احترق مضيفة وليست كنيسة ودون أن يكلف نفسة بعمل زيارة ميدانية للموقع - هو حرق مضيفة للنصارى وكام بيت منهم شئ مهم ؟ - أو حتى بدون طلب التراخيص من الحى ...ولم أستغرب أن يسير وراؤة الاعلام العروبى عن بكرة أبية دون أن يتحرى الدقة ولو حتى عن طريق أحد المراسلين فى أسوان والمشهود لهم بالأمانة . ,اصبح السجال الان هل الذى تم حرقة مضيفة أم كنيسة ؟ ..لا مضيفة ..لا كنيسة ؟ سيدنا المحافظ الغير محافظ - والى كل أسيادى المسئولين المسئول منهم والغير مسئول - تكمن القضية الأساسية فى الوباء الذى انتشر وكيفية مقاومتة وعلاجة وليس هى بقرة أم جاموسة ولا ينفع الغطاء بالملاية الخمراء

كنا نتمنى من أى مسئول أن يقول وبوضوح أن الذين قاموا ب حرق المبنى - أيا كانت صفة المبنى - مذنبون وتقع عليهم مسئولية جنائية لكل من حرض أو ساهم بالفعل ويتم القبض عليهم وتقديمهم الى المحاكمة . ولكن نسير على طريقة قريبى والملاية الحمراء فهذا عبث ..وان كنا نقبلة من قريبى فلا نقبلة من الحكومة
ويبدو أن قريبى هذا تعلم طريقتة من الحكومة من أيام الرئيس المؤمن - الذى نال الجزاء على أيدى المؤمنين أتباعة - وأشهرها حكاية الغسيل القذر فى الخانكة والحقيقة الغسيل لم يكن قذرا ولكن أشياء فى نفس المقتول ....والخ الخ . ووزراء الداخلية بالتتابع من أول نبوى اسماعيل وعبدالحليم موسى ..مرورا بالمسجون حاليا ..وربنا يستر على العيسوى حتى لا تصيبة العدوى ويستخدم نفس الملاية الحمراء بتاعة قريبى .

يا أسيادنا المسئولين كشف الملاية الان أصبح فى متناول الجميع ولا داعى للانكار وعليكم بالعلاج الصحيح والقوى والفعال قبل فوات الاوان ..وقبل انتشار الوباء فى البقر والجاموس.

لعلكم تسمعون الان عن الانترنت وأنجالة من الفيس بوك والتويتر والموبايل الخ العائلة الجهنمية والتى من اختراع الكفار وهى تصور الجاموسة ولو من تحت الملاية .

وبعد أن عرفتم قصة قريبى هذا ألا يستحق أن يصبح مسئولا فى الحكومة ؟ ولكن همسة فى أذن قريبى أن هنية الهبلة تعرف عنك كل شئ ولن تتركك فى حالك الى أن ينصلح وحال الجميع معك ...وتقول لك هنية أن الملاية الحمراء لن تجعل من الجاموسة بقرة فهذا مستحيل الان ..وكذبك المفضوح لابد أن يتوقف . ولابد أن تتوقف عن استخدام الملاية . وتقول هنية الهبلة أن كل كلمة فى المقال تحمل عدة معانى وتتمنى أن ينصلح حال قريبى والحكومة .




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :