- "أحمد صبح" لـ"مصريون بين قوسين": الحركات الإسلامية لا ترى العلمانية إلا شذوذًا جنسيًا وزواجًا مثليًا.. وهذا غير صحيح
- مقاضاة موتورولا بسبب براءات اختراع تطبيقات على الهواتف الذكية
- البصل قال كلمته!
- مثقفون يدينون حادث "المريناب""، ويؤكّدون: الجلسات العرفية تعيد المجتمع إلى ما قبل الدولة الحديثة
- أخي المواطن
د.آمنه نصير : مصر أصبحت مسرحًا كبيرًا امتلأ بعادات وثقافة دول الخليج
كتب: عماد توماس
قالت الدكتورة "آمنة نصير"، أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر ، أن هناك أنواع من المحطات الفضائية ليس جميعها واحد ، لكن البعض منها أراد أن يسيطر على العقول من خلال نافذة الدين.
وأضافت أن هناك قنوات اعتبرها فى حكم الاستعمار فهناك ثقافات لدول الخليج لهم نظريات وثقافات لها جذور تاريخية او حربية بتوجية من الباب العالى فكان هناك احتقان ومازال داخل النفوس فجاءت الفرصة السانحة وأصبحو أقرباء ففتحوا القنوات لعمل سيطرة ثقافية وصدروا خصوصيتهم لنا ونحن ذهبنا لهم. وعادوا جميعا بثقافات لم نكن نعرفها سواء فى مظهر لم نكن نعرفه او لهجة لغتهم تختلف عنا.
وروت "نصير"، عن صديقة لها تعمل صحفية بــ "الشرق الاوسط"، قالت لها : كأنى اسير فى شوارع الرياض وليس القاهرة من حيث المظهر المختلف للمصريين واللغة ، فقالت لها "عندك حق".
وأوضحت "نصير"،خلال مؤتمر "تأثير الإعلام على المجتمع ودوره فى التحولات الديمقراطية"، الذى نظمه منتدى حوار الثقافات بالهيئة القبطية الانجيلية، أن هذا هو الاستعمار الثقافى الذى وفد إلينا من دول الجوار، فقد تحدثت من 35 سنة عن فقة الحوار، ولمن يكن يتحدث عن الخلافات بين السنة والشيعة إلا أهل التخصص، فمن ذهب للعراق عادة بالشيعة، ومن سافر لدول الخليج عادو الينا بالنقاب واللغة الخليجة ، وأصبحت مصر مسرحًا كبيرا امتلأ بعادات وثقافة دول الجوار، وأصبحت مناعة الأكثرية لمعظم المسلمين ضعيفة ، وأصبح هناك مباراة بين الكنيسة والمسجد والشارع ، وأصبحنا نسأل عن هوية بعضنا البعض، فلو الاسم الأول مشترك، نصل لاسمائنا الى الجد، حتى نعرف انتماءه الدينى.
واختتمت"نصير"، مداخلتها، بأن القيم اختلطت داخل المسجد والكنيسة فى هذه "المعمة" وكل واحد من جميع الاطراف ليس لديه المناعة القوية بداية من المدرسة والبيت والاعلام، فالقنوات الدينية الخليجية التى انفق عليها المليارات وجاءو بيها الى مصر كانوا سفراء سلبيين على عادات وثقافات هذا البلد، فبعض القوات مثل "المحور"، و "دريم "، بداؤا يتباروا فى وضع برامج دينية كنوع من اشراك القناة وعدم اغفالها لهذا "السوق" الكبير
وطالبت "نصير"، بالحاجة الى اعادة ثقافيتنا كما كانت بجمالها، فهذه القنوات لم يكن به تنوير ولا دفع للمجتمع وأرهقت الشخصية المصرية الى حد كبير
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :