- "أحمد صبح" لـ"مصريون بين قوسين": الحركات الإسلامية لا ترى العلمانية إلا شذوذًا جنسيًا وزواجًا مثليًا.. وهذا غير صحيح
- مقاضاة موتورولا بسبب براءات اختراع تطبيقات على الهواتف الذكية
- البصل قال كلمته!
- مثقفون يدينون حادث "المريناب""، ويؤكّدون: الجلسات العرفية تعيد المجتمع إلى ما قبل الدولة الحديثة
- أخي المواطن
"منظمة مسيحى الشرق الأوسط" تستنكر الوحشية في التعامل مع الأقباط، وتطالب بالتحقيق مع مفتي الجمهورية وشيخ الأزهر
خاص: الأقباط متحدون
أستنكرت منظمه مسيحى الشرق الأوسط الوحشية والهمجية في التعامل مع الأقباط المعتصمين فى ماسبيرو, وأدانت السحل والضرب الذى تعرض له "رائف" والتى سجلتها الكاميرات، ونقلتها لكل انحاء العالم كما استنكرت وبشده حرق وهدم الكنائس من الإسلاميين تحت رعايه المجلس العسكرى وعدم القبض على الجناه .
وأشاروا إلى أن حالات الاعتداءات على الكنائس زادت بعدما تولى المجلس العسكرى للسلطه فى مصر، وفي أعقاب فتح أبواب السجون لكل الإرهابيين، مستنكرين موقف محافظ أسوان الذي أصبح يبارك ما يفعله الإرهابيين، وبدل من أن يقال من موقعه على الفور، خرجت الجماعة الإسلاميه لتحذر المجلس العسكرى من مغبه إقالته، وهى الجماعة التى قتلت رئيس مصر السابق ويديها ملطخه بدماء الابرياء فى كل مكان .
وحملت المنظمة المجلس العسكرى الحاكم مسؤلية ما يحدث للأقباط سواء في أطفيح أو إمبابة أو ماريناب، وأشاروا إلى إنه عندما يقفل الباب أمام الأقباط للتظاهر أو الاعتصام السلمى، فلن يجدوا مخرجًا سوى الدفاع عن النفس بكل الطرق المشروعة وغير المشروعة، وعندها ستأكل النار الأخضر واليابس وستنتهى مصر بمعنى الكلمة.
وحذروا من فتح الباب أمام المتطرفين المسلمين لطرح أن الأقباط أصحاب الأرض والبلد الحقيقيون يدفعون الجزية لمجرد اختلافهم فى الإيمان، كما حذروا من تكفير الأقباط في كل وسائل الإعلام مما يخلق حاله من الشحن للطرفين، موضحين بأنه لو استمر الحال على ما هو عليه الآن من تدليل الإخوان والسلفيين، لن يجد الأقباط منفذًا سوى المطالبة بالإنفصال كما هو الحال في السودان .
وأكدوا أن المنظمة كانت ومازالت ترفض إعلان الدولة القبطية من المهجر، ولكن تصرفات المجلس العسكرى سيجعلها تعيد النظر فى القرار، كما هو الحال مع أغلب منظمات الأقباط فى المهجر.
وطالبت المنظمه المجلس العسكري بأقاله محافظ أسوان على الفور، والقبض على الجناه فى أحداث اطفيح وغيرها، وتقديمهم للمحاكمة العسكريه، ومنع شيوخ التطرف من الإسلاميين من الظهور على الفضائيات، وتجريم اهانه الأقباط فى دينهم أو ايمانهم،والتحقيق مع مفتى الجمهوريه وشيخ الازهر فى ما نسب إليهم من اهانه لمسيحيين، موضحين أنهم يعلنون عن هذا في محاولة أخيرة لنزع فتيل الموقف قبل إنفجاره .
للاطلاع على البيان أنـــقـــر هنـــا
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :