جديد الموقع
الأكثر قراءة
في دراسة لمركز "جالوب": المراجعة الشاملة للفقه الإسلامي هي السبيل الوحيد لهزيمة التطرف الديني
كتبت: ميرفت عياد
أصدر مركز "جالوب" دراسة بعنوان "وجهات نظر حول العنف"، وهي تعد أكبر دراسة من نوعها تستند على استطلاعات أجراها المركز بين سنتي 2008 و2010، وذلك في أكثر من (130) دولة، حيث قام بإجراء مقابلات مع أكثر من ألف شخص بالغ في كل بلد. وقد أوضحت النتيجة النهائية للاستطلاع أن 96% من المقيمين في منطقة الشرق الأوسط وشمالي أفريقيا يرفضون الهجمات على المدنيين، ويؤكّدون أن الدين جزء مهم من حياتهم اليومية.
الطابع الديني لتنظيم القاعدة
وأشارت الدراسة، إلى أن علماء الاجتماع وخبراء مكافحة الإرهاب ظلوا منذ هجمات الحادي عشر من سبتمبر يكافحون من أجل فهم ما يثير شخصًا ما لقتل أشخاص أبرياء، موضحة أن الطابع الديني العام لموقف تنظيم القاعدة قاد العديد من المحللين للبحث عن إجابات في تعاليم الإسلام، حتى أن بعضهم وجد أن المراجعة الشاملة للفقه الإسلامي هي السبيل الوحيد لهزيمة التطرف الديني العنيف، كما دعت الدراسة جميع الدول إلى الاهتمام بالتنمية الاجتماعية والاقتصادية واستقرار المجتمعات، من أجل دحض العنف.
الإرهاب تهديد خطير لسائر الدول
من جانبها، أصدرت وزارة الداخلية دراسة بعنوان "تشريعات مكافحة الإرهاب"، لإظهار الجهود التشريعية الوطنية والإقليمية والدولية لمواجهة هذا الخطر الداهم. وأوضحت الدراسة أن الإرهاب يمثل تهديدًا خطيرًا لسائر الدول والشعوب، وهجومًا مباشرًا على القيم الإنسانية والاحترام المتبادل بين الناس من مختلف الأديان والثقافات، وانتهاكًا صارخًا لسيادة القانون والمواثيق والأعراف الدولية، لافتةً إلى أن العالم قد شهد في الآونة الأخيرة العديد من الأنشطة الإرهابية التي تجاوز مداها حدود الدولة الواحدة، مما جعل منها جريمة ضد النظام الدولي، وضد مصالح الشعوب، وأمن وسلامة البشرية، وحقوق الأفراد الأساسية.
وأكّدت الدراسة على أهمية استخدام برامج إعلامية توجيهية تستهدف مكافحة العنف الإرهابي، وذلك من خلال غرس القيم والمفاهيم الدينية والأخلاقية والاجتماعية، وحماية القطاع الشبابي من الكتابات والأعمال الفنية المثيرة للعنف والنزعات العدائية، ومواجهة ممارسات جرائم الإرهاب وفضحها بصورة علنية.
مكافحة الإرهاب واحترام حقوق الإنسان
وفي ذات السياق، أصدر مركز "الإمارات للبحوث والدراسات الاستراتيجية"، كتابًا جديد بعنوان "مكافحة الإرهاب"، للمؤلف "رونالد كريلينستين"، والذي أوضح أن الإرهاب يفرض قيمه الجديدة تحت غطاء أو مسمى الدين، ويدعو إلى نشر تعاليم الإسلام الجديد الذي لا يمت بصلة للإسلام الحقيقي، ومن هنا تأتي أهمية معالجة الظروف المؤدية إلى انتشار الإرهاب، وبحث سبل منع الإرهاب ومكافحته، وبناء قدرات الدول على منع الإرهاب ومكافحته، وضمان احترام حقوق الإنسان للجميع وسيادة القانون بوصفهما الركيزة الأساسية لمكافحة الإرهاب، مؤكّدًا أن الإرهاب يشبه جرثومة مرض خطير معد سريع الانتشار، لأنه ينتقل بمختلف وسائل الانتقال والاتصال- المقروءة والمسموعة والمنظورة- وتكمن خطورته في أنه يضعف جهاز المناعة الإنسانية ويدمره، خصوصًا إذا كان ضعيفًا أو مهزوزًا أو ساذجًا أو جاهلًا.
لا للإرهاب.. لا للعنف والتطرف والتعصب
كما أصدرت دار ومكتبة الحرية للنشر كتابًا بعنوان "لا للإرهاب"، قام بتأليفه د. "جمال محمد أبو زيد" و"عابد إسكندر باسيليوس"، وراجعه القس "فيلوباتير".. أكّد الكتاب أن الحكم الشرعي للإرهاب واضح جدًا، حيث لا يجوز عقلًا ولا شرعًا إرهاب الآمنين، أو قطع الطريق عليهم، أو إخافتهم وتهديدهم، سواء كانوا مسلمين أو غير مسلمين، حتى لو كان ذلك على سبيل المزاح، فالإرهاب يفرض قيمه الجديدة تحت غطاء أو مسمَّى الدين، ويدعو إلى نشر تعاليم الإسلام الجديد الذي لا يمت بصلة للإسلام الحقيقي، موضحًا أن دعوة الإرهاب إلى مواكبة التطور بأسلوب العنف والتطرف والتعصب وقتل الأبرياء في محطات القطارات والمدارس والمستشفيات، ومحاولات اغتيال الدبلوماسيين، وقطع الروابط والصلات الإنسانية بين الشعوب والمجتمعات- هي محاولات ذات بواعث نفسية بحتة، ربما تغيب عن الناس في تفسيراتهم، ولكن يرصدها علماء النفس بشكل دقيق ومجرَّد.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :