فيينا – اسامة نصحي 
تعتبر قضية طفلين فى اسرة داعشية مقبوض عليها فى سوريا ولكنها تحمل الجنسية النمساوية من اهم القضايا التى يركز عليها الاعلام النمساوي خاصة مع الموافقة على عودة الطفلين ولكن بمفردهما دون الام الداعشية وذلك فى محاولة لحماية مستقبليهم ...وقد أكدت وزيرة خارجية النمسا كارين كنايسل أن بلادها لا توفر أى حماية الى أعضاء تنظيم داعش الارهابي من حاملي الجنسية النمساوية والمعتقلين حاليا فى سوريا على يد القوات الكردية .
 
واضافت كنايسل فى تصريح لها أن الأمر يسرى أيضا على النساء من أعضاء التنظيم ويقتصر السماح بالعودة الى النمسا على الأطفال فى حالة موافقة الأم .
وأشارت كنايسل انه يمكن استقبال الاطفال ليعيشوا مع الجد أو الجدة وذلك بالتنسيق مع وزارة الداخلية لافتة الى أن السلطات الكردية لا تريد فصل الاطفال عن الام موضحة أنها دعمت استعادة بعض الاطفال الموجودين فى مخيم شمال شرق سوريا .
 
ونوهت كنايسل الى فشل إعادة بعض حالات الاطفال بسبب رفض الأم عودة الطفل بمفرده الى النمسا مشيرة الى وجود العديد من الحالات غير معروفة للسلطات النمساوية .